السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب (صفحه 24)

جامعيون ومواهب

يا بائع الأمنيات!

بقلم زهراء وهبي يا بائع الأمنيات.. فلتزرني أنا في الجوار لا أملك المال لشراء أمنية.. هل لي بواحدة بالمجان؟! أمي لم تملك خيارا…فبيعت! والدي هاجر مع مركب أموال.. فأمسيت وحيدا أصارع قوما تغمرهم الشفقة عند رؤيتي.. يسألونني عن عائلتي..وكأن لا جواب لديهم! أنظر حولي مفتشا عن مكان أدفن فيه انكساري…دموعي.. …

أكمل القراءة »

بقلم خديجة مرعشلي ويشبهها حين يدعي ضحكةً كذبا يخجلا معا ويهربا من دمعاتهما هربا ويراه الناس سعيدا راقصا مغنيا ووحدها تعلم أنه يضحك غصبا فهمت مع المكسورين سارا معا ذاك الدرب ومهما افترقا وتباعدا تقرأ حرفه وكل ما كتبا تجرعا كأس المرارة تمنعت هي وهو شرب تعلم أنها إحدى بطلات …

أكمل القراءة »

شتاء الموتى والخلاء!

بقلم محمد الأمين على أبواب الشتاء، نقف وننتظر هبوب ريح التغير والنسيان.. على عتبة بابه، ننتظر هطول المطر لنبكي رحيل أغلى إنسان.. شتاء هذا العام يحمل معه ريح الشمال، وقد شمل معه برود الموتى و سكون الخلاء.. ينفذ الى غرف مظلمة كانت لعشاق لم يحضروا الشتاء الأول.. وينفذ إلى منازل …

أكمل القراءة »

لا تقفي على حافة رجل!

بقلم آية زياد الصياح لا تقفي على حافة رجلٍ و تقاومي! لا تضعي نفسكِ بين اختيارين، إما الهاوية بخيبتكِ وإما الوصول لقلبه، لا تقبلي أن تكوني أرجوحة تتحرك مع تيارات الهواء .. الحياة ليست رجلا او يمكنني القول: الدنيا ليست ذكرا، كوني امرأة كاملة.. ولا تنتظري نصفا آخر ،قفي وقفة …

أكمل القراءة »

أنام لأحقق أحلامي!

بقلم زهراء مسلماني لماذا انام ؟ أنام، لكي أهرب من آلامي وبعض الهروب انتصار أنام، لكي أحقق أحلامي وفي بعض الأحلام انكسار أنام لكي أرطب جرحي ففيه وجع ينخر حد الانهيار أنام، وأحلم و أحلم وأحلم لكي أراك فارسا بحصان لتكون زهرة متمايلة على سرير الهوى في بستان وريحانة فيها …

أكمل القراءة »

هذا الفيل أقبل يعدو!

بقلم الكاتبة القصصية للأطفال أ. خديجة حيدورة هذا الفيل أقبل يعدو ? يرقص مزهوّا فرحان برشاقته ببراعته يتمشّى فوق الأغصان? بالخرطوم يرمي ماءً ? يتطاير فوق البستان ينشد لحنا يعزف عزفا ? يطرب عصفورا طنّان ? هذي النّملة حملت حبّة ? تثقل أحمالا أطنان بشطارتها بمهارتها تغري صرصارا كسلان حدث …

أكمل القراءة »

السفير… سيحدد دفنها لاحقا!

بقلم أمل سويدان إنتقلت إلى رحمة الوطن، المأسوف على شبابها، جريدة السفير، وسيحدد الدفن لاحقاً.. الآسفون: عمال الجريدة، الصحافيون اللبنانيون، نقابة الصحافة. إنني اليوم والفقر يملأ قلمي بعدما جف حبره، أعزّي عائلة الصحيفة بجزيل المحبة وأدعو لها بالصمود والقوة والاندفاع لولادة شاشة من صلب عريق ومجيد… اليوم؛ وفي كل سنة …

أكمل القراءة »

قبل نعي العام، أهديك قلبي!

بقلم إبراهيم مرعي قبل أن ينعى هذا العامُ الى النسيان وقبل أن يخمد في ثورتي البركان أهديكِ حروفي يا سيدتي مكللة بالزبرجدِ والياقوتِ والمرجان أهديكِ حبّي وقلبي وجنوني أهديكِ أشعاري بشتى الألوان يا سيّدة الحب، أما آن الأوان لأن ينفجرَ فيكِ البركان؟ فجّري جنونَكِ وعيونَك والرمّان! فإنّي قادمٌ بأشعارٍ لم …

أكمل القراءة »

أمي كالصلاة طاهرة نقية!

الى الغالية فاطمة اسماعيل … بقلم مريم علي الدين ماذا اهديك يا أجمل هدية امي في بيتي الثاني أحبك وروحك الوردية جوهرة لا تقدر بثمن غالية أغلى من الأبدية ملهمتي لحب الأبجدية كالصلاة طاهرة نقية أنيقة الفكر و الروح صديقة صادقة لؤلؤية و ما أجمل هذا اليوم، ولدت فيه الشمس …

أكمل القراءة »

أحسدها؛ لأنها حظيت بك قبلي!

بقلم فرح غزال قدر…! صدفة…! نظرة…! دقة قلب..! لقاء.. وليس أي لقاء.. إنه لقاء قلبينا، لقاء أرواحنا.. لقاء نظراتنا..ولكن..! لن أنسى ذكر الظروف التي فرضت أن تجمعنا.. وتظهرنا في كل مكان وفي أي مكان.. ولكن شرط أن لا نظهر مشاعرنا.. ولمعة عينينا.. أحبتك عيوني بجنون ولكن الحياة منعتني من النظر …

أكمل القراءة »