السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / مقالات / الأساتذة المضربون: من يقبل بالخيانة العظمى للجامعة؟

الأساتذة المضربون: من يقبل بالخيانة العظمى للجامعة؟

بقلم أ د أنور الموسى

الأساتذة المضربون: من يقبل بالخيانة العظمى للجامعة؟

أشعل لقاء رئيس الرابطة مع وزير التربية والمال والنائب بهية الحريري ورئيس الجامعة شرارة احتجاج عارمة من الأساتذة الذين أعلنوا بكل صراحة أن من يرضى بالإهانة التي تعرض لها الأساتذة ورئيس الرابطة اليوم فسيكون دخل في خانة الخيانة العظمى للجامعة!
فلقاء اليوم وصفه كثر بالمسرحية والفخ المدبر الذي وقع به ممثل الأساتذة ولا سيما أن كل من شارك بالاجتماع هو أصلا ضد الإضراب ما عدا رئيس الرابطة!
وما إن انتهى الاجتماع حتى رمي كل من وزير التربية والمال الكرة في ملعب الأساتذة واوهما الرأي العام أن القصة انتهت والحقوق سيحصل عليها الأساتذة لكن بالوعود… وبعض الأمور توافق حولها والبقية لاحقا!
ووجد الأساتذة في تعابير وجه رئيس الرابطة ما هو غير مطمئن.. وتساءلوا هل ضحينا بكل هذا لنحصل على وعود فقط ومطالب لا تلبي الحد الأدنى من المطالب؟
نعم، ثار الأساتذة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفحاتهم الخاصة والعامة وتسابقوا إلى مقر الرابطة لدعمها ودعوتها إلى عدم التراجع والرضوخ للضغوطات السياسة والحزبية!
هو التحدي الصعب أمام الأساتذة… يقول غالبيتهم: علينا التماسك أكثر والاستمرار في التضامن والتكاتف حتى لا نتحول إلى ملطشة الناقمين الذين سيرددون إن لم يحض الأستاذ بحقه.. ماذا حققتم؟ ولم أضربتم؟
هذا نموذج من ألاعبب السلطة المخضرمة في التلاعب بمصير الشعب والأستاذ..!