بقلم الجامعي ابراهيم مرعي
عاشت قدمك يا صغيري
ماتت ضمائرهم
عشت ميتاً وماتوا أحياء
فقبلك دفنوا العروبة
واستعجلوا بالعزاء
آهٍ يا صغيري أرثيك أم أرثي وطن
الاعراب
فالموت قادم من كل مكان
يطرق الباب تلو الباب
نم يا عزيزي ولا تقلق
سيزهر الربيع من قلبك المغمور
تحت التراب
يغرد النصر لحن الخلود
وينجلي هذا العذاب