السبت , فبراير 22 2025

اعتدنا الغياب!

بقلم الكاتبة خديجة أبو دلة

اعتدنا الغياب حتى صار منا وفينا
وغدا الحضور يسقمُ القلبَ ويزيد علله
كأيلول أنت متشحةٌ سماؤك بالسواد
تنذرني بشؤمٍ قادمٍ قريبٍ،
أيها القريبُ البعيدُ ،
ليلكَ مشحونٌ بحسراتٍ أنت صانعها،
في قربك تنسجُ أناملي موتي المحتوم
وفي بعدك تحيكُ الشمسُ سنابلي الذهبية
خذ ما تبقى من وعودك وارحل
إن نجومي لم تعد تسبح في سمائك
بل اتخذت موطناً لا يشبه ليلك ونهارك!