ندوة في الآداب٥ حول كتاب كيانات خارج النمط للد. أمل توبه
2019-04-05
قضايا مجتمع ومناسبات, متفرقات وأخبار
455 زيارة
كتب أ. د. محمد جمعة
نظمت اللجنة الثقافية في الفرع الخامس لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، ندوة حول كتاب “كيانات خارج النمط”، للدكتورة أمل توبه، شاركت فيها د سحر مقبل ود. مي متى، بحضور حشد من الدكاترة والطلاب…
بدورها، شددت د. دالية خريباني على أن العمل الجامعي يتطلب المثابرة في ورشة عمل لا تهدأ وفي تفعيل النشاطات الثقافية. كما وجهت التحية للطلاب الذين لهم الدور الفاعل في اللجنة الثقافية، وهم شركاؤنا في العمل الادبي والثقافي. وقالت إن هذه الندوة هي بمنزلة تكريم لزملائنا لانتاجاتهم الادبية خلال هذا العام، وتمنت ان تتكرس فكرة الاضاءة على اصدارات الزملاء في الفرع سنويا. فحري بكلية الاداب ان تفخر بأساتذتها المبدعين.
يذكر أن رواية “كيانات خارج النمط ” باللغة الإنكليزية تعالج إشكالية المرأة في المجتمعات. وتريد كاتبتنا أن تأخذ المرأة دورها وتتحرر من سلطة ذكورية تعاني منها المرأة منذ فجر التاريخ، و هذا يحتاج إلى ثورة ضد التقاليد والنمطية التي رسمت شخصية المرأة، وهذا ما فعلته الدكتورة أمل توبه، في المرأة التي وضعتها خارج الإطار المرسوم لها، خارج الأنا والهو، فالمرأة النمط هي هي النمط ذاته… والدكتوره أمل عاينت غير مجتمع، فهي تنتمي إلى مجتمع شرقي، وتنقلت ما بين أستراليا وكندا، ولإظهار نمطية المرأة اتخذت من المطار الممتلئ بنساء من مختلف المجتمعات والنحل، لكن نمط المرأة المرسوم لها من قبل مجتمات ذكورية , فسيمون دوبوفوار قالت: “لاتولد المرأة امرأة وانما تصبح امرأة ” يعني ليست المرأة كائنا دونيا يشغل مرتبة اجتماعية أدنى من مرتبة الرجل ,لا يجوز عد دونية المرأة نتيجة حتمية لأنوثتها البيولجية، بل قرارا اجتماعيا يحول الأنوثة إلى دونية .
مهما يكن من أمر، فالدكتوره أمل في روايتها ,تلمس المعارضة الناعمة للمجتمع الذكوري , وليس المعارضة الكيدية، فهي تحرص على نعومة المرأة في ثورتها من أجل تحررها حتى لا تصاب بداء الذكورية..
وتخللت اللقاء مداخلة قيمة للناقدة يسرا المقدم وللدكتورة زينب شوربا حول الرواية…