السبت , فبراير 22 2025

وطني الأكبر

بقلم مهدي حاشيم

باقةُ عمري
وردةٌ
نَسِيَتْ
مغنى المأساةِ
معنى
الركوعِ والرجوع
في المنبر
كُلَّما فكرتُ
أو تهيأتُ
لِتَركِكَ
يا وطنيّ الغالي
أحبَبْتُكَ أكثر أكثر
لأنّكَ
أرضُ المحشرِ
والمعشر
أنتَ الحلوى
والقطرُ الجميل
الخارجُ مِنَ
المعبر
أنتَ
رقاقةُ الخبزِ
المُزَيّنَةُ بالصيت
والزعترِ
أنتَ القبل
الأكثرُ تداولًا بينَ النّاسِ
والأمهر
أنتَ لستَ الشعر
بلِ الاشعر
أنتَ لستَ
ماضينا لِتُنْسَى
ولا غابرا..ولا حاضرًا
ولا مستفهما حتى
أنتَ أكثرْ
وطنيَّ الأكبرْ!!
أوّلُ بابٍ
فيهِ قلبي
أبحر