التربية بالحب!
2019-02-14
قضايا مجتمع ومناسبات
357 زيارة
كتبت تسنيم عابد
التربية بالحب
هذا عنوان أمسية شاركت فيها في بلدية صيدا، للدكتور أحمد عمورة و الاستاذ المدرب علي سليم.
كانت محاضرة قيمة جداً،تحدَّث فيها الدكتور أحمد عمورة عن الحبِّ الإلهي و أهميته وكيف بدأ الحب في حياة الإنسان.
تحدث عن مفهوم الحب في حياتنا. و قدم الدعاء و الشكر و الرحمة لأبينا آدم و أمنا حواء رحمهما الله. دار كلامه كله حول الحب و استراتيجيات استخدام الحب في التربية مع الأبناء. وكيف أن الاختيار الصحيح يبدأ من اختيار الزوجة الصالحة.
أسدى نصائح في التربية ومنها أن نكون واعين و ننظر للأمر هذا بعين الاعتبار و الجد ولا نأخذه بنظرة الاستهزاء.
أما الاستاذ المرشد التربوي علي سليم، فأعطانا بعد المفاهيم التي يجب أن نربي عليها أبناءنا. فمثلاً علينا أن نربيهم أحراراً. فتكون تربيتنا لهم على الحرية لا على الاستعباد. وهذا ما نلحظه جلياً في مجتمعاتنا كلها. أو فلنقل معظم المجتمعات العربية. فالأطفال يتربون وينشؤون نشأة على الاستعباد و فكرتها. فلا يعيشوا حياتهم بناء على أفكار سليمة من الأخطاء. بل يعتادون على أنهم عابدون وليس لهم حرية في شيء.
حتى أنهم يتعلقون أشد التعلق بالأشياء. لعل أقلها هاتف محمول، أو تلفاز.
كما تحدَّث المدرب علي سليم عن أهمية اللعب مع الأطفال. و كيف أن لعب الطفل مع والديه يجعله أكثر سعادةً و يقوي الروابط الأسرية.
ثم أنَّ سلامة الأطفال النفسية منوطة بعلاقة الأمِّ مع الأب،فكلما كانت العلاقة قويَّة كلما كان الأطفال بصحة نفسية ممتازة. لذا فتربية الأبناء تبدأ بالحب بين الأب و الأم. وكل بذرة يزرعها الوالدان فيها تنبت في الأبناء خير كانت أم غير ذلك.
٢١/١/٢٠١٩