أحَنّ عليَّ أنتَ مِنَ الغريب!
2019-01-20
واحة الشعر والخواطر
353 زيارة
شعر الأستاذ ناجي مخ
أحَنّ عليَّ أنتَ مِنَ الغريبِ
وما قصّرْتَ عنْ طيبٍ بطيبِ
وَمنْزلةٍ أقمتُ بها حياتي
حياةً لا تمرُّ على خُطوبِ
وخمرٍ ليسَ مُثْقِلةً أنيسًا
لها خَفّتْ على هذي القُلوبِ
وآنسَةٍ عرَفتُ اللهَ فيها
تَشِفُّ كأنّها همْسُ الهُبوبِ
وأجمل شاعِرٍ يُبدي المعاني
كلامًا كالدّواءِ مِنَ الطّبيبِ
فضائِلُ جُِمعتْ حتى اجْتمعنا
حبيبًا في مُعاقرَةِ الحبيبِ
كأنّكَ يابنَ هذا الجَنبِ خيْلٌ
تحرّكني كما شاءتْ دُروبي
تَشِفُّ فلا أكادُ أحِسُّ أنّي
سوى هذا الرذاذِ على الرّطيبِ
ألومُ الناسُ أحيانًا كثيرًا
إذا ظَنّوا بنا ندبَ النّدوبِ
فأجملَ ما يكونُ لنا محيًا
عُجابًا مِنْ عجيبٍ في عَجيبِ
فنمْ تلقَ الأمانيَ حادِثاتٍ
وحدّثْني أَنَمْ نوْمَ الرّبيبِ