د. الموسى للبشائر: الدكتوراه الفخرية تمنحها جامعات كبرى لعباقرة لا أميين!

د. الموسى للبشائر: الدكتوراه الفخرية تمنحها جامعات كبرى لعباقرة لا أميين!
استضافت الإعلامية ضياء جفال ضمن برنامج زوايا في إذاعة البشائر البروفيسور أنور الموسى للحديث عن فوضى الدكتوراه الفخرية في العالم العربي…
أوضح الموسى أن الدكتوراه الفخرية هي شهادة تكريم تمنح لعبقري في ميدان ما، من دون بحث أو مناقشة، وقد يكون الممنوح قدم إنجازا باهرا في حقل إنساني أو علمي أو صحي أو اجتماعي من دون أن يكون حاصلا على شهادات عليا او قد يكون متعلما بمراتب مرموقة..
وميز بين الجامعات الأوروبية والأميركية التي تمنح لمن قدم لها أموالا لتطوير برامجها.
وقال الموسى لا يجوز أن يكتب الممنوح لقب د قبل اسمه وإلا تحول إلى منتحل صفة، ويجوز للجامعة سحب الدكتوراه منه..
وأكد أن النقص يدفع الناقص إلى البحث عن لقب مزيف ينتحله، فضلا عن محاولات الظهور والمجاملات والظهور للمجتمع برتب عالية للمباهاة..
وقال هناك جهل في ماهية الدكتوراه الفخرية لأن الممنوح الذي لا يستحق التكريم يصدق نفسه أنه دكتور ويصفق له الجمهور.
وأضاف: أن وسائل التواصل عززت هذه الآفة مع أنها قديمة.. وتابع: للدكتوراه الفخرية شروط منها أن تمنح الجامعة دكتوراه عادية ويكون لها صيت عالمي وان يكون الممنوح قد قدم إنجازا باهرا..
وأشار إلى تحول هذه الآفة إلى وسيلة تجارة لدرجة ان الأمي بات يمنحها يمينا يسارا ويقدمها احيانا للحسناوات أو لذوي المناصب أو المنتديات ليعزز حضوره، وقد يطلب مالا مقابل منحها لمن لا يستحقها..
وقال الموسى من يقدمها وينتحل الصفة بلا حق يقترف جرما يعاقب عليه القانون.. وعليه التراجع قبل أن يعاقب..
وختم: ماذا قدم الدكاترة الفخريون في البلاد العربية حتى يمنحوا التكريم؟