كتب الأستاذ د حسن نور الدين
جعبة الصباح.
هو اخر يوم من هذا العام اعاده الله عليكم ليس كمثل ما كان بل باحسن الاحوال واجمل الايام كنا نامل ان نودع هذا العام بتحقيق الاحلام وانحسار الظلام ولكنا اورثنا فيه الثكل السياسي والمادي لا ندري اوطن هذا ام اوطان ام مزرعة ومزارع امنافع ام صفقات امناف ام احلاف حكومات تتناهبها حكومات
وطن مذهول وشعب معزول وغد مجهول رهن الصفقات والعلاقات والمحسوبيات لا تدري من يخذل من ومن يدعم من بين الان والان الف رهان لعلهم في الغنى والبحبوحة سواء لا يحتاجون ثمن دواء ولا يقلقون من قلة المال والثراء. ما عدنا ندري من في الركب الصاعد ام النازل القادم ام الذاهب حتام حتام المسرحيه يا ا خصام الوطنية وتجار المذهبيه ودعاة المناطقية والفئوية حتام تظل الاعراس دون حماس متى يضحك طفل في المهد وشاب في المجد وشيخ في الوجد
لا ادزي اين ذهبت القيم والحلف بالشيم لكن مضى الذي مضى ونسوا المقتضى وصار في خبر كان الحلف بالانجيل والقران وما اصدق المتنبي حيث قال.
عيد باية خال عدت يا عيد،
بما مضى ام لامر فيك تجديد
واقول. عيد باية بلوى عدت يا عيد
بمن لهم بابتزاز الشعب تجديد
اما الاحبة فالالام عيشهم
فليت يوم المخازي دونها بيد
عذرا اصدقائي لا اريد ان اعكر عليكم
صفاء العيد وكل عام وايامكم الحلوه وانتم بخير