السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / ابحاث ودراسات عليا / الشخصية السادية الصهيونية في ديوان زيتونة القدس لأنور الموسى

الشخصية السادية الصهيونية في ديوان زيتونة القدس لأنور الموسى

مخطط ماستر إعداد الطالبة فاطمة قبيسي

الجامعة اللبنانية

كلية الآداب

العمادة

تجليات الشخصية السادية الصهيونية في شعر أنور الموسى

ديوان«زيتونة القدس»أنموذجًا

(دراسة بنيويّة- نفسيّة)

مشروع رسالة أعدّ لنيل شهادة

الماستر

في قسم اللغة العربيّة وآدابها

(بحثيّ-أدبيّ)

إعداد الطالبة:فاطمة يحي قبيسي

إشراف:الأستاذ الدكتورسالم المعوش

بيروت

2018-2017

التعريف بالموضوع:

يسعى البحث إلى الكشف عن الممارسات السّاديّة الظالمة التي تعذّب الآخرين، ولا تأبه لإنسانيّتهم، وإلى إظهار الطرق والأساليب الوحشيّة التي تفترس الإنسان وتتآمر عليه لقتله أو لاقتلاعه من أرضه، ولا تعطي الآخر أيّ حسبان، بل لا تعترف به.

وديوان “زيتونة القدس” للشاعر الدكتور “أنور الموسى”[1]يقدّم حالة ملوّنة من العذابات العاطفيّة  الناتجة عن الاحتلال، والتمرّد على السّاديّة الصّهيونيّة، ويصّور الضمير العربيّ العاجز عن اتّخاذ موقف موحّد لنصرة أرض فلسطين المغتصبة وتحريرها، ويؤشّر الديوان أيضًا إلى تحلّي صاحبه بالأدب الملتزم الذي ينبع من اللاوعي الجمعيّ العربيّ.

وتعالج هذه الدراسة موضوع “الشخصيّةالسّاديّةالصّهيونيّة ” في شعر أنور الموسى، ذلك الشعر الحرّ الذي ينبض بالألم ويتمرّد على الظلم؛ ليعكس الواقع الفلسطينيّ الذي تؤثّر فيه السّاديّة الإسرائيليّة، وتحاول الكشف عن حقيقة الشخصيّة، ومفهومها وعلاقاتها مع الآخر، من خلال شعر وطنيّ هادف.

“فالسّاديّة”مصطلح من علم التحليل النفسيّ، ينسب إلى الكاتب الفرنسيّ ماركيز دي سادMarquis de Sade””[2]، ويشير إلى شذوذ جنسيّ يرتبط فيه الإشباع بالتعذيب أو الإذلال الذي يصبّ على الطرف الآخر، والسّاديّة عدوانيّة تهديميّة، وهي في الأدب سمة أو نزعة طبيعيّة عميقة إلى التلذّذ بتعذيب الآخرين وإيذائهم وإذلالهم[3]. ويرى فرويدSigismund Schlomo Freud””[4] في هذا السّياق أنّ السّاديّة “هي المتعة في إيلام الموضوع الجنسيّ “[5].

قصائد الديوان مفعمة بالرّموز والعقد النّفسيّة، فضلًا عن مظاهر السّاديّة التي تتجلّى في تمرّد الشاعر على الشخصيّة الصّهيونيّة التي تستمتع بالتّعذيب النّفسيّ والجسديّ للشعب الفلسطينيّ، ناهيك عن أنّ الديوان يحوي مواقف إنسانيّة وصراعات أوديبيّة، ومنافسة أخويّة، ولاسيّما من خلال الصراعات العربيّة ومنافسة القيادات على السلطة.

ونظرًا إلى كثرة القصائد التي تتحدّث عن ساديّة الصهيونيّ في هذا الديوان، سوف أختار أكثر القصائد دلالة على هذه السّاديّةالتي تجمع ما قاله الشاعر في هذا الموضوع، وهي: “الجيوش السّادية”، “أعراس الدمار”، “مستوطن…ناهس خانس”، “عودة إلى الإجرام”، “الجلاّد السّادي”، و”حرقوه رضيعًا”.

بناءً على ما سبق، أتى اختيار “الشخصيّة السّاديّة الصّهيونيّة في شعر أنور الموسى “ديوان زيتونة القدس”«أنموذجًا»”عنوانًا للبحث نظرًا إلى غنى الديوان بالقصائد السّاديّة والعقد النفسيّة ومركّبات النقص، وإثبات الذّات.

أهميّة الموضوع وأسباب اختياره:

إنّ الواقع الأليم يكشف لنا مصير الإنسانيّة المعذّبة، وذلك يعود إلى تفشي السّاديّة والأمراض النفسيّة الخطِرة عند الشخصيّة الصهيونيّة التي باتت تنكّل بالإنسان وتهدّد الحياة الإنسانيّة.

ولهذا الموضوع أهميّة على الصعيدين المحلّيّ العربيّ، والعالميّ؛ كي تتوضح سمات الشخصيّة الصّهيونيّة، ودوافع سلوكها وتجلّياتها في الشعر؛ فكما يقول”الموسى”:”الديوان يعيد القلم إلى القدس…عاصمة العرب والعالم الحرّ…نعم،إنّها القدس المتمرّدة التي سيعود إليها أحرار العالم، فرحين بالأقصى ويافا وحيفا والحولة والناعمة…نعم، القدس ستستقبل العائدين الأحرار كما تستقبل الأم ابنها المهاجر…”[6].

فالكشف عن الشخصيّة السّاديّة الصهيونيّة مهمّ على الصعيد الفلسطينيّ؛ لأنّ فلسطين هي المتضرّرة من هذه العصابات التي ظلمت شعبها ونكّلت به، والتي تزامن تأسيسها مع ولادة الحركة الصّهيونيّة العالميّة أواخر القرن التاسع عشر.

ولقد تعمّدت هذه العصابات منذ بداية تأسيسها بناء قوّة عسكريّة لحماية المشروع الصّهيونيّ التوسّعي، ودعوة اليهود إلى الهجرة إلى فلسطين، والإسراع في إقامة المستعمرات الصّهيونيّة.

وترافقت هذه النشأة مع الممارسات الإجراميّة الدّامية ضدّ سكّان البلاد الأصليّين التي اعتمدت أسلوب الإرهاب، بوصفه عاملًااستراتيجيًّا لتحقيق أهدافها العنصريّة التي تتطلّب منهم الاستعداد الكامل للمعارك والهجمات الوحشيّة المستقبليّة  كلّها ضدّ الفلسطينيّين.

وتهدف الدراسة إلى إغناء المكتبات العربيّة والجامعيّة بدراسة تتناول نتاج شاعر عربيّ مجيد، إنّها دراسة مهمّة على الصعيدين النفسيّ والأدبيّ، فديوان الشاعر الموسى يستحقّ الدّراسة، خصوصًا أنّه صوّر الواقع العربيّ، وما آلت إليه الظّروف العربيّة، وضياع الإنسان في فلسطين، فضلًا عن تسلّط الصهاينة على الشعب العربيّ والفلسطينيّ. وقد ظهر في شعرالموسى جانب لم يحظَ بعناية الدّارسين، وهو معاناته من الاحتلال الإسرائيليّ، فهو يحنّ إلى فلسطين، ويتمنّى العودة إليها.

انطلاقًا ممّا تقدّم، قد يكون من المجدي تفكيك هذه الشخصيّة المضطربة، والإبحار مع الشاعر في عالم الألم والظلم والقسوة والوحشيّة، وضرورةالوقوف للنظر إلى ما آل إليه الوضع في فلسطين، وتقييم ما حصل للأبرياء المضطهدين الذين دفعوا ثمن هذه السّاديّة.

ومن دوافع اختيار الموضوع:

  1. دافع عامّ: يتعلّق بتحليل أسباب السلوك السّادي الإسرائيليّ تجاه العرب والإنسان.

  2. دافع خاصّ: يتعلّق بأنّني من هذه الأمّة ويعنيني ما يعنيها، وتهدف الدراسة إلى معرفة السبل، وتحديد أسباب الانتهاكات؛ وذلك للخلاص من المحتلّ السّاديّ الطامع بما لدينا.

  3. دافع إنسانيّ: تحاول هذه الدراسة تصوير ثنائيّة الظلم والثورة،ومحاكاة الضمير الإنسانيّ.

الإشكاليّة:

تتركّز الإشكاليّة في إبراز البنية النفسيّة السّاديّة عند المحتلّ الصهيونيّ، وهنا تطرح الأسئلة الآتية: ما هي دوافع هذا السلوك العدوانيّ السّاديّ؟ولمَ يظنّ هذا السّاديّ أنّه يمتلك الحقّ في إيذاء الآخرين وتعذيبهم؟ وما هي أبعاد هذا السلوك وتجلّياته في شعر د.أنور الموسى؟ وهل العدوان واحتقار الآخرين هما اللذان يؤدّيان الى استقرار أوضاع السّاديّ؟ وكيف عكست الثنائيّات الضدّيّة وسياقات الصور في الدّيوان مظاهر السّاديّة؟وكيف ظهرت هذه المظاهر في الحقول الدلاليّة والترادفات والعلاقات بين العناصر؟

[1] أنور الموسى: شاعر لبنانيّ، من مواليد 1976، أستاذ جامعيّ حائز رتبة بروفيسور باللغة العربيّة من الجامعة اللبنانيّة،كتب في جريدة السفير، وله مؤلفات عديدة في الأدب، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وأدب الأطفال، وغيرها من الكتب المنهجيّة النقديّة،ومن مؤلفاته:”زيتونة القدس”، “بورما و الأقصى”، “في مذهب الحبّ، قلبي خفق”.

[2]Marquis de Sade: دوناتا ألفونس فرانسوا دي ساد، المعروف بمركيز دي ساد، من مواليد1814، كان أرستقراطيًا  فرنسيًا، وروائيًا.

[3]انظر: أنور، الموسى، القضايا الأدبيّة والمنهجيّة في الدراسات العليا، دار المواسم،بيروت، ط1،2016، ص24.

[4]Sigismund Schlomo Freud: سيغيسموند شلومو فرويد، يعرّف اختصارًا بسيغموند فرويد، طبيب نمساوي من أصل يهودي، من مواليد 1856، اختصّ بدراسة الطبّ العصبيّ؛ يعدّ مؤسس علم التحليل النفسيّ.

[5]سيغموند، فرويد، ثلاث مقالات في نظريّة الجنس، تر: سامي محمود علي، القاهرة، دار المعرفة، ط2، 1969، ص48.

[6]الموسى،أنور،زيتونة القدس،بيروت،دار النهضة العربية، ط1، 2017،ص6.

الفرضيّات:

تسعى الفرضيّات إلى الكشف عن الدّوافع والعقد النّفسيّة التي كانت وراء ظهور ملامح السّلوك السّاديّ عند الشخصيّة الصّهيونيّة؛ لهذا نذكر جملة منها وهي:

-قد تكون ثمّة دوافع أوديبيّة وراء السلوك السّادي عند الصهاينة.

-لعلّ عقد النقص هي التي حدّدت مؤشّرات السلوك السّاديّ الصّهيونيّ.

-قد تنتمي صور السّاديّة في ديوان “زيتونة القدس”إلى اللاوعي الجمعيّ.

– يمكن أن يكون الشاعر قد تأثّر بأسطورة أندروجين، فكانت قصائده عن فلسطين المعذّبة هي التعبير عن حالة النكوص العاطفيّ لديه، ما جعله متمرّدًا على الاحتلال الإسرائيليّ.

-ربما يكون شعور الصهاينة باللّذة المؤلمة محرّكًا لدافع آخر غير اللّذة  والألم، وهو النّزعة الدّينيّة والأخلاقيّة(سلطة الأنا الأعلى(.
-قد يكون السلوك السّاديّ عائدًا إلى مراحل الطّفولة، والعلاقة بالأمّ والأب والتّنافس الأوديبيّين.
-قد يكون للمكان علاقة مباشرة بنمط الشّخصيّة الصّهيونيّة وسلوكها.

المنهج المتّبع:

موضوع الدّراسة هو “الشخصيّة السّاديّةالصّهيونيّة” في شعر أنور الموسى، و”السّاديّة” مرض نفسيّ يصيب الإنسان عند حصول خلل في مراحل نموّ الطاقة الجنسيّة؛ وحيث إنّ هذه الدراسة تحتاج إلى تفكيك بنية القصائد من أجل تحديد الشخصيّة السّاديّة، وفهم الثنائيّات الضدّيّة وتحديد هويّة الشخصيّات، وتأثير المكان “القدس” وعلاقته في الشخصيات السّاديّة والفلسطينيّة والموقف الشعري منه, وفهم الصّراع الإيديولوجيّ بين السّاديّة والفلسطينيّة،فالمنهج البنيويّ القائم على دراسة مادّة اللسان التي تظهر في بنية متكاملة لاكتشاف عناصر هذه البنية وتتبّع العلاقات التي تربط بينها دلاليًّا.

لذلك وجدت أنّ المنهج البنيويّ بطرقه وأساليبه قادر على سبر أغوار الجوانب المتعدّدة من الشخصية السّادية التي لا يمكن الكشف عنها إلّا بالاستعانة بمنهج آخر هو المنهج التحليليّ النفسيّ (استنادًا إلى مدارس فرويد ويونغ وإدلر).

والبنيويّة تعني في معناها الواسع تشكّل الظواهر الكونيّة والموجودات المختلفة في بنية من الأجزاء والعناصر المترابطة بحكم نظام متكامل من العلاقات لأداء وظائفها الدلاليّة، ويشمل هذا التحديد دراسة كلّ الظواهر الإنسانيّة من وجهة معرفيّة كاللغة والإنسان والمجتمع والأجهزة وغيرها. واللسان إحدى هذه الظواهر التي تخضع لنظام مخصوص، وتتكوّن مادّته من جميع أشكال التعبير، وتظهر في بنية متكاملة، وعلى الألسنيّ أن يعمل على اكتشاف جزئيّات هذه البنيويّة وعناصرها، وحصرها، وتتّبع العلاقات التي تربط بينها دلاليًّا، واستشفاف وظائفها وأسرارها؛ من وجهة معارفيّة شموليّة.

ويعرّف دي سوسير “De Saussure” اللغة من حيث هي بنية مترابطة الأجزاء بأنّها: “نظام من الرموز التي ترتبط العناصر المشكلة له ببعضها على أساس الاتحاد والاختلاف”، ويقوم هذا التحديد على أنّ ثمّة نظامًا تحكم بنيته مجموعة من العلاقات الوظيفيّة التي تجمع بين الوحدات اللغويّة الدالّة من أصغر وحدة إلى أكبر وحدة[1].

أمّا المنهج التحليليّ النفسيّ يساعد من خلال أدواته في تتبّع حياة “الموسى” وإيجاد العلاقة بين هذه الحياة في أدقّ تفاصيلها، وما يبدعه من أدب وإشارات وألفاظ موحية؛ ليستطيع التوصّل من خلالها إلى العقد الدفينة وتفسيرالنصّ وفق هذه المكتشفات[2]، وتأثير العلاقات الأسريّة في نفسيّة الشاعر، فضلًا عن تبيان اللاوعي الجمعيّ الذي عبّر عنه يونغ نتيجة الفكر النضاليّ والثوريّ.

كذلك يركّز هذا المنهج على أثر الطفولة في بلورة شخصيّة الشاعر، إذ لا يمكن تجريد السلوك في مراحل الحياة كافّة عن تأثيرات الخبرات في مرحلة الطفولة، وتبرز نواتج هذه الخبرات في إبداعات الفنّانين والأدباء، ويكون اكتشاف صور هذه الخبرات التي تظهر رموزها في العمل الإبداعيّ واسطة لتحليل العمل وفهمه[3].

ويرى فرويد أنّ التشابه بين الحلم والإنتاج الشعريّ يعود إلى كونهما ينبعان من مخزون اللاشعور، ومن الخيال والتخيّل،ولمّا كان الحلم هو بالضرورة حامل لمعانٍ ودلالات عميقة،  ومشاعر وتناقضات أو صراعات خفيّة تتستّر غالبًا وراء مكنونات وتركيبات وأقنعة ظاهرة خارجيّة، تكون علاقتها بالداخل الخفيّ كعلاقة الوعي والإدراك باللاوعي والتخيّل أو الحلم؛ لذا فإنّ منهج علم النفس التحليليّ للأدب يهدف بالدرجة الأولى إلى إزالة هذه الأقنعة وتقصّي ما تخفيه وراءها[4].

وتقوم الدّراسة على إسقاط مقاصد الديوان الشعريّ المقروء على الحالات النفسيّة التي ترافق بنية الشخصيّات الصّهيونيّة في ساديّتها وعلاقاتها مع  الشخصيّات الفلسطينيّة، فالتحليل البنيويّ والنفسيّ كفيل بإظهار أوجه السّاديّة، ولاسيّما من خلال الثنائيّات والعلاقات بين العناصر.

نقد المدوّنة وتقييمها:

يعتمد البحث على ديوان “زيتونة القدس” للأستاذ الدكتور أنور الموسى، وهو صادر عن دار النهضة العربيّة في بيروت بطبعته الأولى، وذلك في العام 2017، وهو ديوان كبير من152صفحة من الحجم المتوسط، ويضمّ145 قصيدة غالبيّتها على بحور الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتغنّى بشكل واضح بالقدس وحاراتها وأهلها ونضالاتها، ومن خلالها تظهر سمات الشخصيّة الصّهيونيّة المتّسمة بشكل عام بالسّاديّة والعنصريّة والقتل والتدمير والتلذّذ بتعذيب الآخر.

وقد أهدى الموسى ديوانه إلى الفتاة الأوروبيّة التي تركت وطنها لتستشهد في القدس، ويقول في مقدّمته: “زيتونة القدس ديوان أخضر وأحمر وأبيض وأسود. تسميته مدروسة مشتهاة، وعناوين قصائده مغروسة في القلب والوجدان؛ آية ذلك أنّ “الزيتونة” تؤشّر إلى الخصوبة والصمود والتجدّد والعطاء…والقدس بمؤازرة الزيتونة تشي بالفردوس المفقود الذي يحنّ إليه المعذّب مهما كانت جنسيّته أو أصوله”[5]. اختيار”الموسى” هذا العنوان يطرح عدّة أسئلة تعبّر عن ملامح النفسيّة لديه ومدى التزامه بقضيّة القدس، وهو لم يبخل علينا بالتشويق منذ البداية حتى في العنوان، فقد استخدم  الزيتونة ليرمز بها إلى الصمود والانتصار والمقاومة.

يحتوي الدّيوان على قصائد تفضح نفسيّة العدوّ الإسرائيليّ وتضعه في سجون العار، ولقد استخدم الشاعر في معظم قصائده أسلوب القصيدة العربيّة التقليديّة، ملتزمًا بالقافية والبحور الشعريّة، ربما لكي يتواءم مع موضوعه المرتبط بالعروبة، ومحاولةً لردّ الأماكن إلى أصلها العربيّ القديم.

لغته العربيّة تتسم بالقوّة والجزالة وتصل في بعض الأحيان إلى حدّ التعقيد الذي يضطرّه إلى كتابة شروح وتفاسير لبعض الكلمات، ناهيك عن التلوين الأسلوبيّ، والتراكيب النحويّة، والتقديم والتأخير، والمباعدة بين المتلازمات لدواعٍ نفسيّة، وذكر رموز تراثيّةمضمونها الالتزام، وتوحي بملامح نفسيّة وجنسيّة، وعلى الرغم من أنّ القافية والرويّ موحّدان في القصيدة فهي تمتلئ بالحياة والرموز كأنّ الشاعر يتحدّى النصوص الشعريّة القديمة بوصفها تقليديّة، وفيها كبت للمعاني وراء المفردات الثقيلة[6].

دعا الشاعر إلى الالتزام بقضايا الوطن وخصّص فلسطين على أنّها القضيّة الأساسيّة، وبتحريرها يحررّ الوطن العربي،ولام الأمّة العربيّة، وتكلّم على مجازر الجيش الإسرائيليّ ومجزرة قانا، فهو أديب ملتزم، له رؤية نابعة من وجهة نظر البيئة المحيطة به، ومعانيه تعبّر عن أفكار اللاوعي الجمعيّ.

الدّيوان مادة خصبة للدّراسةالبنيويّة النفسيّة؛ لأنّه مفعم بالثنائيّات، ومفردات التحليل النفسيّ، وأدوات الحرب، والأمكنة.

نقد المصادر والمراجع:

قليلة هي الدّراسات التي تطرّقت إلى ديوان “زيتونة القدس”، ويعود ذلك إلى جدّة الديوان، واللافت أنّه حظي بعناية وكالات الأنباء العالميّة، كوكالة رويترز، وذلك من خلال مقالة للكاتب “أيمن سعد” نشرت في أيلول من العام 2017، وهي بعنوان “زيتونة القدس مجموعة شعريّة تعيد بوصلة الوجع العربيّ للقضيّة الفلسطينيّة”،توضح ما رمى إليه الشاعر في قصائده، ويقول الكاتب:”يرصد الشاعر الدكتور أنور الموسى آلام الوطن والمواطن العربيّ، سواء تحت الاحتلال في الأراضي الفلسطينيّة أو تحت الحصار في غزة أو رهين الفوضى في اليمن وتحت القصف في سوريا والعراق، وفي الوقت الذي يعبّر فيه عن أوجاع العالم العربيّ فإنّه يردّ كلّ تلك الأوجاع إلى الوجع “الأصلي”، وهو استمرار الاحتلال الإسرائيليّ للأراضي الفلسطينيّة”[7].

هذه المقالة فيها توصيف عام للديوان، بيد أنّ الكاتب لم يتّبع نهجًا واضحًا فيها، واقتصر على التعريف بالديوان وأهميّته.

ومن الدّراسات التي تطرّقت كذلك إلى الديوان ما نشره موقع “البيان” وهو مقالة[8] بعنوان “الشعر العربيّ… قصائد سكنت أوجاع العرب”، وهذه الدّراسة، على أهميّتها، أغفلت جوانب مهمّة في الديوان، ولاسيّما ما يتعلّق بالشخصيّة السّاديّة الصّهيونيّة، وغلب عليها الجانب النظريّ، وشرح الكاتب غايات الديوان من دون اتباع منهج حديث متكامل.

ومن المقالات التي تناولت أيضًا الديوان، ذلك المقال الذي نشره موقع “العين”، بعنوان “زيتونة القدس… لأنور الموسى… المقاومة شعرًا”، وهذا المقال على أهميّته حيث تناول مضامين مهمّة من الديوان، ولاسيّما التصرّفات غير الأخلاقيّة للجنديّ الإسرائيليّ، فضلًا عن التغنّي بالقدس ومقدّساتها وشهدائها؛ فهو لم يتناول الديوان بطريقة علميّة وممنهجة.

علّ أبرز تلك المراجع التي ستفيد الدراسة مؤلّفات فرويد ولا سيّما كتابه “ثلاث مقالات في نظريّة الجنس”و”الحياة الجنسيّة”[9].فهذه المؤلّفات لا غنى عنها في الإضاءة على بواعث السّاديّة عند الشخصيّات الصّهيونيّة، فضلًا عن الرموز الجنسيّة، والعقد والدوافع النفسيّة.

ولا يهمل البحث أطروحات إدلر “”[10]Alfred Adlerويونغ [11]”Carl Gustav Jung” ولا سيّما المرتبطة بتأكيد الذات “عقدة النقص”، و”اللاوعي الجمعيّ”. وتستفيد الدّراسة أيضًا من كتاب “المازوخية” الذي ألّفه ناخت ساشا[12]، وترجمه جورج طرابيشي، وهو يتطرّق إلى ماهيّة المازوخية ودوافعها وخصائصها، ولاسيّما تلك التي ترتبط بالطفولة.

أضف إلى ذلك كتاب “علم النفس الأدبيّ للدكتور أنور الموسى” الصادر عن دار النهضة العربيّة،  ويعدّ مرجعًا مهمًا للمنهج النفسيّ.

وكتاب “القضية الفلسطينيّة:خلفيّاتها التاريخيّة وتطوّراتها المعاصرة”، وهو كتاب متوسط الحجم، نحو200 صفحة من إصدار مركز الزيتونة للدراسات، ألّفه “الدكتور محسن محمد صالح” أحد أبرز الباحثين العرب في القضيّة الفلسطينيّة، وهو يقدّم صورة شاملة عن هذه القضيّة.

    كما سأستعين بكتاب “دراسات منهجيّة في القضيّة الفلسطينيّة” للدكتور محسن صالح أيضًا، وهو كتاب مهمّ، يعرض فيه الكاتب الصراع الصهيونيّ- العربيّ.

وتستفيد الدّراسة من كتاب “تاريخ فلسطين المصوّر” الذي يعمد فيه مؤلّفه الدكتور طارق السويدان إلى التسلسل التاريخيّ للأحداث، بداية من العهد القديم للأقصى وفلسطين.

فضلًا عن مراجع عن الشخصيّة ككتاب “علم نفس الشخصيّة” للكاتب “كامل محمود عويضة” ، الصادر عن دار الكتب العلميّة في بيروت.

وكتاب “نصّ القارئ المختلف وسيميائيّة الخطاب النقديّ” للدكتور “نبيل أيوب” الذي يقع في 335 صفحة، وهو صادر عن مكتبة لبنان ناشرون، وفيه يتناول الكاتب مناهج النقد المتعدّدة: النفسيّ، والسوسيولوجيّ، والموضوعاتيّ، والوجوديّ، والتفكيكيّ.

وتستعين الدراسة بكتاب “النقد الروائيّ والإيديولوجيا، من سوسيولوجيا الرواية إلى سوسيولوجيا النّصّ الروائي”الذي ألفّه “حميد لحمداني”، وهو صادر عن المركز الثقافيّ العربيّ، مستفيدة من فصل تحت عنوان (الإيديولوجيا بين غولدمان وباختين)، يعالج فيه الناقد إمكانيّة الجمع بين مفهوم البنية عند غولدمان ومفهوم الحواريّة عند باختين.

[1]أنور، الموسى، القضايا الأدبيّة والمنهجيّة في الدراسات العليا، (م.س)، ص85-86.

[2]انظر: وجيه المرسي، أبو لبن، “الاتجاه النفسي في تعليم الأدب”.نشرت في 29 مايو 2011،http://kenanaonline.com/users/wageehelmorssi/posts/268327

[3]انظر: أنور، الموسى، علم النفس الأدبي، دار النهضة العربيّة، بيروت، ط1، 2011، ص 45-46.

[4]انظر: نعمة، رجاء، صراع المقهور مع السلطة، ص14.

[5]أنور، الموسى، زيتونة القدس، (م.س)، ص5.

[6]أيمن، سعد، “زيتونة القدس مجموعة شعرية تعيد بوصلة الوجع العربي للقضيّة الفلسطينيّة”، موقع وكالة رويترز(https://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARAKCN11Z1AW)، تاريخ الزيارة: 3/3/ 2018.

[7]أيمن، سعد، “زيتونة القدس مجموعة شعرية تعيد بوصلة الوجع العربي للقضية الفلسطينية”، (م.س).

[8]غسان، خروب، “الشعر العربي…قصائد سكنت أوجاع العرب”،(من موقع البيان:http://www.albayan.ae/five-senses/culture/2018-01-28-1.3171737)، تاريخ الزيارة: 3/ 3/ 2018.

[9]سيغموند، فرويد، ثلاث مقالات في نظريّة الجنس، (م.س).

[10]Alfred Adler:ألفريد إدلر طبيب عقليّ نمساويّ،ومؤسّس مدرسة علم النفس الفرديّ.

[11]Carl Gustav Jung: كارلغوستاف يونغ عالم نفسيّ سويسري، ومؤسّس علم النفس التحليليّ.

مخطّط البحث:

وزّعت مواد البحث على أربعة فصول، بعد المقدّمة ومدخل، ثمّ خاتمة.

  • المقدّمة:تطرح أهميّة الموضوع، وحدوده، وأسباب اختياره، ومنهجه، وإشكاليّته،  وفرضيّاته، ونقد المصادرو المراجع، وتقييم المدوّنة، والمخطط.

  • المدخل:يحتوي على لمحة عامّة عن القضيّة الفلسطينيّة، والحركة الصهيونيّة، ومفهوم السّاديّة عمومًا، ومفهوم السّاديّة في الأدب.

  • الفصل الأوّل:  بنية القصائد ذات المضمون الساديّ

  • تمهيد

  • أولًا: أ-بنية قصيدة “الجيوش السّادية”

    1- سيمياء العنوان

    2- بنى القصيدة:-البنية الكلّية

    -البنى الجزئيّة

    ب-الجمل الشعريّة الأساسيّة ودلالتها السّاديّة

    ج-الجمل الشعريّة الإدماجيّة ودلالتها السّاديّة

    د-ترابط الجمل الشعريّة الأساسيّة

    هـ-وظيفة الجمل الشعريّة الإدماجيّة

  • ثانيًا:أ- بنية قصيدة “أعراس الدمار”

    1-سيمياء العنوان

    2-بنى القصيدة:-البنية الكلّية

       -البنى الجزئية

    ب-الجمل الشعريّة الأساسيّة ودلالتها السّاديّة

    ج-الجمل الشعريّة الإدماجيّة ودلالتها السّاديّة

    د-ترابط الجمل الشعريّة الأساسيّة

    هـ-وظيفة الجمل الشعريّة الإدماجيّة

  • ثالثًا: أ- بنية قصيدة “مستوطن ناهس…ناهس خانس”

    1-سيمياء العنوان

    2-بنى القصيدة:-البنية الكلّية

            -البنى الجزئية

    ب-الجمل الشعريّة الأساسيّة ودلالتها السّاديّة

    ج-الجمل الشعريّة الإدماجيّة ودلالتها السّاديّة

    د-ترابط الجمل الشعريّة الأساسيّة

    هـ-وظيفة الجمل الشعريّة الإدماجيّة

  • رابعًا: أ- بنية قصيدة”الجلّاد السّادي”

    1-سيمياء العنوان

    2-بنى القصيدة:-البنية الكلّية

    -البنى الجزئية

    ب-الجمل الشعريّة الأساسيّة ودلالتها السّاديّة

     ج-الجمل الشعريّة الإدماجيّة ودلالتها السّاديّة

     د-ترابط الجمل الشعريّة الأساسيّة

    هـ-وظيفة الجمل الشعريّة الإدماجيّة

  • خامسًا: أ- بنية قصيدة”حرقوه رضيعًا”

    1-سيمياء العنوان

    2-بنى القصيدة:-البنية الكلّية

    -البنى الجزئية

    ب-الجمل الشعريّة الأساسيّة ودلالتها السّاديّة

    ج-الجمل الشعريّة الإدماجيّة ودلالتها السّاديّة

    د-ترابط الجمل الشعريّة الأساسيّة

    هـ-وظيفة الجمل الشعريّة الإدماجيّ- خلاصة الفصل

  • الفصل الثاني: الشخصية السّاديّة في ديوان: “زيتونة القدس”

  • تمهيد

  • أوّلًا: مفهوم الشخصيّة عمومًا وفي الديوان خصوصًا

  • ثانيًا: العوامل:

    1- تصنيف الشخصيّات

    2- أنواعها

    3-العامل الموضوع

    4- العامل الذات

    5- العامل المرسل والمرسل إليه

    6- العامل المساعد والعامل المعاكس

  • ثالثًا:علاقات الشخصيّات:

    1- علاقة التواصل

    2- علاقة الصراع

  • رابعًا:هويّة الشخصيّات

    1- هويّة الشخصيّات العربيّة

    2- هويّة الشخصيّات الفلسطينيّة

    3- هوية الشخصيّات الصّهيونيّة

    4- الهويّة النفسيّة للشخصيّات

    5- الهويّة الاجتماعيّة

    6- الهويّة الجسديّة

    7- الهويّة الأخلاقيّة

    8- الهويّة السياسيّة

  • خلاصة الفصل

  • الفصل الثالث:المكان وعلاقته بالشخصيّات السّاديّة والفلسطينيّة

  • تمهيد

  • أوّلًا:صورة المكان في ديوان “زيتونة القدس” ودلالتها

    1- مفهوم المكان

    2- دوائر المكان

    3- تقاطب المكان

    4- المكان الواقعي والمكان المهجّس

    5- المكان المحبوب والمكان المكروه

    6- المكان المسرح

    7- تأثير المكان في الشخصيّات

    8-علاقة الشخصيّات بالمكان

    9-المكان المحتّل والمكان المحرّر

  • ثانيًا: المنظور والموقف من المكان

    1- منظور الشخصيّة السّاديّة وموقفها

    2- منظور الشخصيّة الفلسطينيّة وموقفها

    3- الإيديولوجيا السّاديّة

    4- الإيديولوجيا الفلسطينيّة

    5- جذور الإيديولوجيّتين: الصّهيونيّة والفلسطينيّة

    6- الموقف الشعريّ

  • خلاصة الفصل

  • الفصل الرابع:مستويات التعبير عن البنية النفسيّة السّاديّة

  • تمهيد

  • أوّلًا:المستوى المعجميّ النفسيّ السّاديّ

  • ثانيًا:المستوى الدلاليّ النفسيّ السّاديّ

  • ثالثًا:المستوى التركيبيّ النفسيّ السّاديّ

  • رابعًا:المستوى البلاغي النفسي السّاديّ

  • خامسًا:المستوى النفسيّ في بنية الشخصيّة السّاديّة

  • خلاصة الفصل

  • الخاتمة:تتضمّن النتائج التي توصّل إليها البحث،فضلًا عن التوصيات.

الكلمات المفاتيح، المفاهيم والمصطلحات:

 تتطلّب طبيعة الموضوع المرتكز على البواعث والعقد النّفسيّة الإلمام بمصطلحات المنهج النّفسيّ مثل الساديّة والنّكوص، والكبت، واللّذة، والواقع، والوطن، والحبّ، والخيانة، والعصاب، والهو، والأنا، والأنا الأعلى، وعقدة أوديب.

  • المازوشيّة: حالة مرضيّة عصبيّة تتميّز بطلب الألم، والمازوخي يشعر بحاجة حقيقيّة بشهيّة إلى التألّم.

  • السّاديّة: ارتداد الإيذاء على الصّعيد المعنويّ نحو الذّات، بسبب مشاعر الذّنب الحادّة التي يعانيها المرء.

  • أواليات الدفاع: وهي عبارة عن آليّة الدفاع عن الذات، وهي ردّ فعل يستهدف الحفاظ على توازن الأنا، أي الدفاع عن التكامل النفسيّ[1].

  • الكبت:عمليّة نفسيّة لاواعية، تطرد بواسطتها نزوات معيّنة، وكلّ ما يرتبط بها من انفعالات وخبرات، أي أنّها تطرد إلى اللاوعي أيّ تصوّر أو انفعال وإحساس لا يتلاءم مع الجهاز النفسيّ[2].

  • الهو: منبع الطاقة الحيويّة والنفسيّة التي يولد الفرد مزوّدًا بها، ويضمّ الغرائز والدوافع الفطريّة الجنسيّة والعدوانيّة، ويسيطر على نشاطه مبدأ اللذّة والألم[3].

  • الأنا: مركز الشعور والإدراك الحسّي الخارجيّوالداخليّ والعمليّات العقليّة، ويتكفّل بالدفاع عن الشخصيّة[4].

  • الأنا الأعلى: هو آخر منظّمات الجهاز النفسيّ تكوّنًا، حيث يتمثّل الطفل ويستبطن علاقته بالوالدين اللذين يعاقبانه عندما يتجاوز الحدود التي يرسمها الواقع، فالأنا الأعلى يعبّرعن الوعي الأخلاقيّ والاجتماعيّ للفرد[5].

الإختصارات و الرموز:

سيعتمد البحث على اختصار لبعض المصطلحات والرموز، منها:

  • ص: صفحة.

  • ع: عدد.

  • م.ن: مصدر نفسه أو مرجع نفسه.

  • م.س: مصدر سابق أو مرجع سابق.

  • أ.د: الأستاذ الدكتور.

  • ط: طبعة.

  • تح: تحقيق.

  • هـ : هجريّ قمريّ.

  • تر: ترجمة.

  • م: ميلادي.

  • مط: مطبعة.

  • مك: مكتب.

[1]أنور، الموسى علم النفس الأدبي، (م.س)،ص115.

[2]مرجع نفسه، (ص.ن).

[3](م.ن)، (ص.ن).

[4](م.ن)، ص 109- 110.

[5](م.ن)، ص 111.

[12]ناخت ساشا: مؤسّس معهد التحليل النفسيّ في باريس، ونائب رئيس الجمعيّة الدولية للتحليل النفسيّ.

قائمة أوليّة بالمصادر والمراجع:

أوّلًا: المصادرالعربيّة:

  • القرآن الكريم

  • الموسى، أنور، زيتونة القدس، بيروت، دار النهضة العربية، ط1، 2017.

ثانيًا: المراجع العربيّة:

  • أبو جهجه، خليل، الرّؤية الكونيّة في أدب مخائيل نعيمة، بيروت، منشورات إتحاد الكتّاب اللّبنانيين؛ ط1،  2004.

  • إسماعيل، عزّ الدّين، التّفسير النّفسي للأدب، بيروت، دار العودة، ط 4،.1981

  • أيوب، نبيل، الطّرائق إلى نصّ القارئ المختلف، بيروت، دار المكتبة الأهليّة،ط1، 1997.

  • أيوب، نبيل، النقد النصّي، دار المك الأهلية، ط1،2004

  • زيعور، علي، التّحليل النّفسي للذّات العربيّة، بيروت، دار الطليعة، ط2،1976.

  • صلاح، فضل، مناهج النقد المعاصر، دار الآفاق العربيّة، القاهرة، ط1، 1997.

  • طرابيشي، جورج، عقدة أوديب في الرّواية العربيّة، بيروت، دار الطّليعة، ط2،1987 .

  • طنوس، جان، توفيق يوسف عوّاد دراسة نفسيّة في شخصيته وأدبه، بيروت، دار المكتبة العلميّة، ط1،1994.

  • عبد النّور،  جبّور، المعجم الأدبي، بيروت، دار العلم للملايين، ط1، 1982.

  • محسن، صالح، دراسات منهجيّة في القضية الفلسطينيّة، فلسطين، مركز الإعلام العربيّ، ط1،2005.

  • المسدي، عبد السلام، قضيّة بنيويّة، دراسة و نماذج، تونس، وزارة الثقافة، ط1،1991.

  • الموسى، أنور، الحبّ والغزل في شعر ملوك بني أيّوب بين الحقيقة والوهم، أطروحة دكتوراه، الجامعة اللبنانيّة،إشراف د.خليل أبو جهجة،.2007

  • الموسى، أنور، علم النّفس الأدبيّ (منهج سيكولوجيّ في قراءة الأعماق)، بيروت، دار النّهضة العربيّة، ط1، 2011.

  • نجم، خريستو، رهاب المرأة في أدب الياس أبو شبكة، بيروت، دار الجيل، ط1، 1996.

  • نجم، خريستو، في النّقد الأدبيّ والتّحليل النّفسي، بيروت، دار الجيل، ط1، 1991.

  • نجم، خريستو، المرأة في حياة جبران، بيروت، دار الرّائد العربيّ،ط1، 1991.

  • نجم، خريستو، النّرجسيّة في أدب نزار قبّاني، بيروت، دار الرّائد العربيّ، ط1،1985.

  • النّشمي، أثير عبدالله، أحببتك أكثر ممّا ينبغي، بيروت، دار الفارابي، ط1،.2009

  • هلسا، غالب، المكان في الرّواية العربيّة، دمشق، دار ابن هانئ، ط1، 1989.

ثالثًا: المراجع المعرّبة:

  • إدلر، ألفرد، العصاب بحث في علم النّفس، تر.أحمد الرفاعي وفارس طاهر، بيروت، دار مكتبة الهلال،ط1، 1982.

  • بونتاليس، ج.ب.؛ ولا بلاش، جان: معجم مصطلحات التّحليل النّفسي، تر.مصطفى حجازي، لبنان، المؤسّسة الجامعيّة للدّراسات والتّفسير والتّوزيع، ط1، 1985.

  • جان بياجيه، البنيويّة، تر.عارف منيمنة بشر أوبري، بيروت، منشورات عويدات، ط1، 1982.

  • جان، ريكاردو، قضايا الرّواية الحديثة، تر.صياح الحجيم، سورية،وزارة الثقافة، ط1، 1997.

  • دالبيير، رولان، طريقة التّحليل النّفسي والعقيدة الفرويديّة، تر. حافظ الجمالي، بيروت، المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر، ط1، 1983.

  • فرويد، وإدلر ويونغ، مدارس التّحليل النّفسي، تر.وجيه أسعد، المقدّمة تعلم كوليت مِشلان، دمشق، منشورات وزارة الثقافة،ط1،1992 .

  • فرويد، سيغموند، الموجز في التّحليل النّفسيّ، تر. سامي محمود علي وعبد السّلام القفاش، مصر، دارالمعارف، ط1،1992.

  • فرويد، سيغموند، الحياة الجنسيّة، تر.جورج طرابيشي، بيروت، دار الطّليعة، ط1، 1982.

  • فرويد، سيغموند، محاضرات جديدة في التّحليل النّفسي، تر. جورج طرابيشي، بيروت، دار الطّليعة، ط1،1998.

  • فرويد، سيغموند، ثلاث مقالات في نظريّة الجنس، تر. سامي محمود علي، مصر، دار المعرفة، ط2، 1969.

  • ناخت، ساشا، المازوخيّة، تر. جورج طرابيشي، بيروت،دار الطّليعة، ط1،1983.

  • نويل، جان بلان، التّحليل النّفسي والأدب، تر. عبد الوهاب ترو، بيروت، منشورات عويدات، ط1، 1996.

رابعًا: المراجع الأجنبيّة

  • Anna Freud. Adolescence – psychoanalytic study of the child 1985.

    • Bagache .Daniel .L. Unite de la psychologie. P.U.F. Paris 1949.

    • Erikson E .Idendiy and the life cycle .Pshchologicalissues . 1. International universities press . New York . 1959.

    • Roback (A.A) : The psychology of literature : cf. present-day psychology . Ed Roback. Peter Owen . London 1958.

خامسًا: الصحف والدوريّات
• الحارثي، وليد، “الروائيّة الأكثر مبيعًا في العالم العربيّ”، مجلّة الإسلام اليوم، السّعودية، 80(6-7-2012م) 5.
• السّمري، طامي، “عندما يأتي السّرد في نسخته المكرّرة”، مجلّة الرّياض، مؤسّسة اليمامة الصّحفيّة، 16616 (السّبت 18 صفر 1435هـ/ 28 ديسمبر 2013م(.

سادسًا: المواقع الإلكترونيّة