بقلم أ.د. أنور الموسى
أوغيت العصامية…!
أديبة لبنانية عصامية
اسمها أوغيت الوجدانية
قالت لي: لا أرقص بقلمي!
لا أنتظر تصفيق الحرامية!
***
هي في الوفاء مرضية
أناشيد أرزها محمية
تعشق الحروف الغزلية
لكن حين يطعنها صديق
تراها صافية مسيحية!
هي أوغيت العصامية…
***
تنتقي رحيق الأدباء
لتنشره في صحف عراقية
تحترم الكبير والصغير
تجدها نابضة عربية
هي في القيم علم
وفي الوجدان مصرية
قلبها يتسع للإنسان
عرفتها سفيرة إنسانية…
هي أوغيت العصامية!
***
مكافحة في عيشها والحياة
هي للسلم حورية
فنانة مدحها النعمان
خلتها والله مقدسية
أديبة والتواضع من يديها
يتربع في باحتها المروية
تأبى الظهور والخداع
صافية ابنة قضية…!
لها مني تحايا حنان
رونقها سحر القضية…
هي أوغيت خير الله
ممثلة الفتاة المشرقية
وإن سألتني من الفؤاد
أقل لك أوغيت العصامية!