السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / الأدب المنتفض / مساجلة الوضع الحالي لأمتنا في ملتقى العرب

مساجلة الوضع الحالي لأمتنا في ملتقى العرب

مساجلة الوضع الحالي لأمتنا في ملتقى العرب

تحرير أ.د.أنور الموسى

نظم ملتقى شعراء وأدباء العرب، بالتعاون مع مجلة إشكاليات فكرية، مساجلة هادفة، تناولت الوضع الحالي لأمتنا، بإشراف رئيسة الملتقى الأديبة سهام صبرا الكسواني، شارك فيها أدباء وشعراء ملتزمون..
وفي ما يأتي النصوص المشاركة…

سهام الكسواني

في ساحتنا
التمرد يطول
وساد على
أرضنا التقتيل
وأوراق وطني
الصفراء باتت
تحملها الرياح
لا ظل بقي فيها
ولا ظليل

سهام الكسواني

لقد ..تساقطت
شهامة الرجال
تساقطا
ليس له نظير
كثمر متعفن
يعتريه الرحيل

سهام الكسواني

لعل التاريخ
يكتب عنهم
مصافحين عدوهم
في كل مكان
مثلما المخبول

عماد حمارشة
لام على ميم ونون….
ومهما طالت علينا السنون…
وغابت عنا شمس حزين…
الحق ابتغيا والقدس فلسطين.
عماد عرسان حمارشة

سهام. الكسواني

نحن أمة عز ننتظر
صلاحا
لا السيف يكل منا
والجهاد مباح
في كل ساعة
نشتاق فيها
إليك ياقدس
وعزنا صداح

مالك خليل

على أرض الكرامة مات ذل
ولم يبقى على ارضي ذليل
ونامت في قلوب القوم همة
ويعلو في أراضينا دخيل

سهام الكسواني

لا النوح يسدي
عليهم حاجة
وبات العز
في عمقهم
ضئيل

خليل عمرو

وبيت الله اقصانا ينادي
اسيرا في مرابعه عليل

سهام الكسواني

ليت صدحي يصل
إليك ياصلاح
فالقلب منفطر
على أرض كنعان
والعرب في
غفلة على الورى
مستراح

خليل عمرو

وجيش العرب قد أمسى هزيلا
ولا يقوى على رد الدخيل

سهام الكسواني

ليت الشعر
يشبع نهمي
والعرب قليل
فيهم.. الأصيل

خليل عمرو

وشعب في دروب العز يسعى
لنيل النصر من رب جليل

سهام الكسواني

يحمل العز بعمقه
لايخشون عدوا
ولا دخيل

خليل عمرو
بطولات الشباب قد توالت
لدحر الذل عن ارض الخليل

عماد حمارشة
لملمنا حروفنا كذا الجروح…
ونثرناها في الفضاء الفسيح.

سهام الكسواني

هم شباب الألى
والمعالي لهم دليل
في ساح الوغى
أسودا وفي
بلادهم عرين

عماد حمارشة

نوينا معكم على الدرب نمشي…
نسهر وننثر ونشعر ونكتب.

سهام الكسواني

في دروب المجد نسموا
وعلى مر التاريخ نكتب

خليل عمرو

فتبا للخيانة والنذالة
وتبا للمواطن العميل

عماد حمارشة

ببنينا من مجد أجدادنا جدارا…
ووقفنا خلفه ونسين الأمجاد.

سهام الكسواني

في كل يوم
لنا صولة عز
وهم في
غمرة الخيانة
يسيروا

خليل عمرو

على أرض الكرامة مات ذل
ولم يبقى على ارضي ذليل
ونامت في قلوب القوم همة
ويعلو في أراضينا دخيل
وبيت الله اقصانا ينادي
اسيرا في مرابعه عليل
وجيش العرب قد أمسى هزيلا
ولا يقوى على رد الدخيل
وشعب في دروب العز يسعى
لنيل النصر من رب جليل
بطولات الشباب قد توالت
لدحر الذل عن ارض الخليل
فتبا للخيانة والنذالة
وتبا للمواطن العميل

أحمد أبو النصر

حالنا على احسن مايرام
خرج منا شاب
ارعب دولة الاجرام
اوجعهم في نابلس باالنار
ومسافة الصفر كانت عنوان
وفي جنين فشلهم
وكانت هزيمة وحدة اليمام
ليخرج احمد من بين الركام
ليعد لفجر جديد
ويطال فيه راس حاخام

عماد حمارشة

أسود حين ترونهم يزمجرون…
خراف بين النعاج يختبؤون.

سهام الكسواني

سهام
في ساحتنا
التمرد يطول
وساد
على أرضنا التقتيل
وأوراق وطني الصفراء
باتت تحملها الرياح
لا ظل بقي فيها
ولا ظليل

لقد ..تساقطت
شهامة الرجال
تساقطا
ليس له نظير
كثمر متعفن
يعتريه الرحيل
لعل
التاريخ يكتب عنهم
مصافحين عدوهم
في كل مكان
مثلما المخبول

سهام الكسواني

سهام
نحن أمة عز ننتظر
صلاحا
لا السيف يكل منا
والجهاد مباح
في كل ساعة
نشتاق فيها
إليك ياقدس
وعزنا صداح

لا النوح يسدي
عليهم حاجة
وبات العز في عمقهم
ضئيل
….
ليت صدحي يصل
إليك ياصلاح
فالقلب منفطر
على أرض كنعان
والعرب في
غفلة على الورى
مستراح

ليت الشعر
يشبع نهمي
والعرب قليل
فيهم.. الأصيل
وشعب
يحمل العز بعمقه
لايخشون عدوا
ولا دخيل
….
وشبابنا

هم شباب الألى
والمعالي لهم دليل
في ساح الوغى
أسودا وفي
بلادهم عرين
….
في دروب المجد نسموا
وعلى مر التاريخ نكتب
لنا دليل
….
في كل يوم لنا صولة عز
وهم في غمرة الخيانة يسيروا
…..
سهام الكسواني

عماد حمارشه

لملمنا الجروج و انكفينا…
وطوينا الألم واكتفينا.

عماد حمارشه

أيا مجدا كان لعروبتنا…..
أين أمجاد اليوم وكرامتنا.

أديب عابد الرنتيسي

اقنصْ … أُقْتُلْ … دَمِّرْ
إزْرَعْ في كُلِّ بُيوتِهُمُ … طَعْمَ الحَسْرَةْ
ارْسُمْ بَسْمَةْ …
إغْرِسْ غَرْسَةْ
إجْعَلْ مِنْ جِسْمِك قُنْبُلَةً …
أشْعِلْ ثَوْرَةْ

عماد حمارشة

تنور البيت فيه خبزنا….
وزيت وزعتر وخبز أكلنا….
ولليوم وعن ريحة الطابون نقلنا…
أحلى السهرات ل لادنا و أيام جمعنا.

عماد حمارشة

أ…نسينا طعم زيت وزعتر!!!!
فاشتهينا طعم زيت وزعتر …
واكتفينا صورة ل زيت وزعتر….
ولم نحظى غير حكاية ل عنتر…
مات عنتر وضاعت بلادنا.

أديب عابد الرنتيسي

رَقَصَتْ على جُرْحِ الكِرامِ أراذلُ
وتمايلت طرباً عليه أسافلُ
لم يعلموا أن النُّسورَ جَوارحٌ
وبأنَّ ثوبَ العِزِّ منهم يَرْفِلُ
وبأنَّ للقدس الشريف كواسراً
وبأنَّ من نال الشهادةَ يَفْضُلُ

أديب عابد الرنتيسي

لكنَّ داحِسَ لَـمْ تَزُلْ مِنْ قَلْبِهِـمْ
وأبو رغالَ يَدورُ فـي جَنَباتِهـا
والمسجـدُ الأقصى يَئِـنُّ تَوَجُّعـاً
وَيَصيـحُ واثَكْـلاهُ في أعْرابهِـا
والصَّخرةُ الشَّمّاءُ تَنْشُـدُ مُنْقِـذاً
وَالآهُ تِلْـوَ الآهِ في زَفَراتِـهـا

سهام الكسواني

أنت زهرة المدائن
ياقدس
والمسجد الأقصى
غدك واليوم والأمس
هو عرين الشامخين
ومحراب العابدين
وطريق العز لنا رمز

عماد حمارشه

داحس والغبراء يهود أعادوها…
بين عربان اليوم يهود أقاموها…
ونار فتنة الأمس يهود أشعلوها…
ونسوا أن للقدس رجال ورب يحميها.

أديب عابد الرنتيسي

إنّا عَرَفْنا دَرْبَنـا دَرْبَ الأُلـى
ساروا إلى حِطّينَ فَوْقَ خُيولِهــا
فَصَلاحُ قائِدُهُمْ وَحادي رَكْبِهِمْ
وابْنُ الوَليدِ يَصولُ في يَرْموكِهـا

أديب عابد

نحو قدسِ اللهِ تَهفــــــــو كــــلُ أرواحٍ أبِيَّــــــــــةْ كَيْ تَرى القدسَ عَروساً مثلَ شَـــــــمْسٍ أصْبَحِيَّةْ

عماد حمارشة

بلاد العرب و فلسطين..
ما نسيها حدا ليوم الدين.. ويلي فتحها صلاح الدين ..
كتبها ربنا رح ترجع…
وفي كتابنا القرآن.
أديب عابد الرنتيسي

نظرتُ اليومَ للمسرى …
رأيت الخُلْدَ تحت الأرض مُنْهَمِكا …
بِجِدٍ يحفرُ النَّفَقا …
رأيت الثعلب المكّار فوق الارض مُنْتَهِكا
لكل خطوطنا الحمرا
فإن هُنّا … أيا صحبي …
فإن القدس ترميكم
وترميني

سهام الكسواني

ياعين لا تسيل الدمع
واهجري الأرقا
في سماء القدس قلبي
فيها تعلقا
ياربوع بلادي تاه القلب
مني وتمزقا
أعيدوا لي مدينتي
فقد أصابني الهم وانزلقا

أديب عابد الرنتيسي

أقدسي إن شَكَوْتُ لَكِ الفِراقا
فإن القلبَ يزداد اشتياقا
وإني لو أُتيحت لي أموري
أتيت إليكِ لا أبغي انعتاقا
وإني في رحاب الله أدعو
بنصر الله نلقاها عناقا

سهام الكسواني

أنا الخنساء
والكل يعرفني
في ربوع أرضي
زرعت فيها كبدي
حصدت
من العمر سنون
رأيت فيها عجاب
ألجبين بها يندي
والفراق فتت كبدي
عنك ياوطني وياقدسي

أديب عابد الرنتيسي

يا قدسُ هل رق الفؤاد ولانا
وتبدلت أحزانُه ألحانا
يا قدسُ قلبي في هواك مُتَيَّمٌ
فغدى بحبِّك رائعا مزدانا

عماد حمارشة

للخنساء كتبوا وللخنساء اليوم نكتب…
للمجد الذي كان وما زال يسموا…
للأرض التي احتضنت أعز ضلع منها وارتوت.

اديب عابد الرنتيسي

تنادي القدسُ أين المسلمينا
وأين العربُ آسادُ العرينا
رأيت القومَ يا قدساهُ صاروا
لأحذيةِ الأعادي لاحسينا

سهام الكسواني

الأرض شاقت لمعاولنا
والعز فيها قد تبدلا
ياوح أمتي ماذا أصابها
ياوح قلبي
بحبك ياوطني تبتلا

أديب الرنتيسي

أخرجت من جرحي القلم ْ
قبلته رأسا وفم ْ
دونت فوق جدارهم ْ
عاش الوطن ْ
اهتز بين أصابعي
نادى بأعلى صوتهِ
وهنا الألم ْ
وهنا الألم ْ
وهنا الألمْ

سهام الكسواني

مهما تكالب
علينا العدى
سوف
نصدح دوما
عاش الوطن
عاش الوطن

أديب عابد الرنتيسي

نَصَبوا المَنابِرَ لِلْخَطابَةِ وَالدَّجَلْ
صَنَعوا مِنَ العُمَلاءِ
في كُلِّ عاصِمَةٍ هُبَلْ
وَبِطانَةُ الأوْغادِ قدْ
جَعَلَتْهُ مَعْبوداً أَجَلّْ
باعَتْ ضَمائِرَها
فللكُرْسِيِّ يَحذوها الأمَلْ

أديب عابد الرنتيسي

تصبحون على خير ايها الرواد // سعدت بصحبتكم // لا تنسوني بدعوة في ظهر الغيب
.عماد حمارشه

وانت من اهله…..تشرفت بكم جميعا

د.أنور الموسى

دمت للعطاء أستاذة سهام

د.أنور الموسى

لامني قلمي… يوم الدجل
قال حتام تبقى الأمة في وجل؟!
امقدر لنا أن نموت في عجل؟
***
قادة غرقونا في الدجل
نهكوا اغراضنا في الوحل
ذبحوا أطفالنا بلا عدل
وبعد هذا تسالونني.. ما العمل؟!
***
الله أكبر.. أين العدل؟!
نهجر أوطاننا.. في المقل
نموت من جوع… بلا بدل
نحطم بيوتنا بسلاح الملل
وتسالونني اليوم ما العمل؟
***
قبل موتي القريب المعتدل
لا شيء أقوله سوى الزجل
فيه لعنة على كل ذي هبل
من قادة شؤم وملل
لعنهم الله… كلهم شلل!

سهام الكسواني

لوم القلم ماهو إلا
دمع وحزن على أمتي
هي للخذلان أقرب
والخور والجبن يحاصرهم
يالوعتي وياحسرتي
على من قادوا شعوبا
وسادوا في الأمصار
فسادا..فحينها ضاعت
عندهم….. جزيرتي
ذبح وتقتيل وفي
كل يوم ..تموت صفوفا
من عروبتي
فلسوف
أفضح تاريخهم
في الأمصار وأدونها
في قائمة عريضتي