كيف تدمر أحلامك؟

بقلم الجامعية تسنيم العابد

بعنوان: كيف تدمر أحلامك!؟

عندما نفكر في أحلامنا و الأثر الذي نريد أن نتركه في هذا العالم، فمن المدهش أن نرى هذا التداخل الكبير بين الأحلام التي لدينا و المشاريع التي لا تتحقق أبدًا.
لذا أنا هنا الآن لأحدثكم حول أربع طرق تساعدكم على عدم تحقيق أحلامكم.

أولا.. آمن بوجود نجاح يتحقق بين عشية و ضحاها:
كشخص مهتم بالتقنية،صمم تطبيقا للهاتف المحمول و باعه بسرعة مقابل الكثير من المال.
قد تبدو هذه القصة حقيقية ،لكن أجزم أنها قصة غير مكتملة.
إذا تعمقت في البحث أكثر ستجد أن ذلك الرجل صمم 30 تطبيق من قبل ولديه رسالة ماجستير بذلك التخصص،وكان يعمل على هذا المشروع منذ20 عاما.
النجاح بين عشية و ضحاها هو دائما نتيجة لكل شيء قمت به في حياتك حتى تلك اللحظة.
ثانيا.. آمن أن من حولك يمتلكون أجوبة على أسئلتك.
على الدوام كل الناس يريدون أن يقدموا لك النصح.
كذلك عائلتك و أصدقاؤك.
يا رفاق هذه حياتكم ولن يجيب عن الأسئلة التي ستواجهونها سواكم.
صدقني أسئلتك لن يجب عنا سوى أنت.
ثالثا.. أن تلقي اللوم على شخص آخر غير نفسك.
أرى الناس يقولون دومًا:”لدي فكرة عظيمة لكن لم تسمح لي الظروف بتحقيقها”.
أوه.. لا أستطيع أن أجد المواهب الجيدة،ففريقي مستواه دون التوقعات.

إن كان لديك أحلام، فهي مسؤوليتك أن تجعلها تتحقق.

قد يكون من الصعب العثور على المواهب وقد يكون المحيط سيئًا للغاية.
عليك أن تأخذ أحلامك وتحققها بنفسك.
إن لم تحققها فهذا خطؤك،و هناك خطب ما، كن مسؤولاً عن أحلامك.
رابعًا .. “الشيء الذي يهم هو الأحلام ذاتها”.. أقصد أن تركز على الحلم فقط.. بعيدًا عن رحلتك نحوه.
الحياة هي الرحلة نحو الهدف، نعم يجب أن تتمتع بالهدف.
الطريقة الوحيدة لتحقيق أحلامك كلها حقًا:هي التمتع المطلق بكل خطوة من خطوات رحتلك. رحلتكم بسيطة.. فهي مجموعة خطوات.
بعض الخطوات تكون صحيحة و البعض ستتعثر.
إن كانت صحيحة فاحتفل.. وإن كانت غير ذلك فحاول أن تتعلم منها.
فإن أصبحت كل خطوة شيئًا تتعلم منه أو تحتفل به؛فإنه بالتأكيد ستتمتع بالرحلة.”
وأخيرًا:إذا أردتم أن تدمروا أحلامكم،أفصحوا بها أمام الجميع.
صدقوني إذا فعلتم ذلك، فإنكم ستدمرون أحلامكم.