هذا العشق السرمديّ غيرنِي

بقلم الجامعية فاطمة فاضل

لم يكن الحُـب فـي نيتــي …
ولكنگ جئتَ من النافذة التـي أعشقها ..
قد فتحت لي النافذة للتنفس .
فعشقتُ الحُب ..
هذا العشق السرمديّ غيرنِي و غير كل ما بداخلي ..
أصبحتُ فتاة مؤمنة ..
فتاة ناجحة ، جميلـة ، أنيقة ، قوية ، و جريئة ..
فتاة ..تعرف معنى الصداقة .. معنى الأهل .. ومعني الحبيب ..
و أفصل بينهما .. و لَكِن ..كل منهما لهُ أشياؤهُ و تفاصيله و احترامه ..
أصبحتُ فتاة تتميز بقلب قاس..
كيف خلق هذا القلب .. !؟
خلقَ من وراء الخذلان و التضحية ..
وهذا لا يخلق من عبث ..
و لكن الآن أشكر الشخص الذي قّواني و منحني الثقة الكاملة و الحب و علمني كيف أكون فتاة ناجحة ..