كف مرتب لترامب وأميركا الإرهابية!

بقلم د. أنور الموسى

كف مرتب لأميركا وترامب!

صفعة تلو صفعة، ولعنة تلو أختها تشهدها إدارة ترامب، وسياسته الحمقاء.
فبعد صفعته في مجلس الأمن، ها هي الجمعية العامة للأمم المتحدة، تصوت ضد قرار ترامب الرامي إلى نقل سفارة بلاده إلى القدس وعدها عاصمة نهائية أبدية لإسرائيل….
نعم، لقد قال العالم كلمته الفصل، على الرغم من تهديد ترامب دول العالم التي ينهبها بوقف ىالمساعدات عنها..
لقد تناسى ترامب أن ما تقدمه بلاده من مساعدات، لا يتجاوز 15مليار دولار، في حين أن ما ينهبه من دولة واحدة قد يتجاوز في صفقة واحدة 400مليار دولار..
وكأني بترامب يعيش في عهد العبودية والإذلال.. متجاهلا الحقائق والمنطق والعدل وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية المزعومة!
ومع التهديد والوعيد، بقي العالم ولو شكليا، محافظا على كرامته.. فوقفت 128دولة مع قسم من الحق الفلسطيني بالقدس الشرقية، مقابل اعتراض 9 دول..
صفعة مدوية إذا، تلقاها الاحتلال وأميركا خلفه…
لكن ما سمي بانتصار ديبلوماسي لن يكتمل إلا بالمقاومة ورفع سقف المطالب المحقة كالعودة، وتحرير الأرض والأسرى ورفع دعاوى ضد مجرمي الحرب الصهاينة…
والأجدر أن تستثمر السلطة الأمر لتعلن انسحابها من الاتفاقيات المذلة..مع الاحتلال.. ووقف التنسيق الأمني المذل… لأن الحق لا يؤخذ بالمفاوضات غير المتكافئة… ولأن العودة إلى المسارات السابقة طعن للشهداء، بعد أن أكدت السنوات الماضية ان الصهاينة لا يريدون السلام، بل نهب كل الأرض.. !

فمتى تتوقف مهزلة الحل الاستسلامي المذل؟!