إلى فلسطين

شعر د. حسن نور الدين

إلى فلسطين
بوابة الامجاد
ماذا يراد لارض المجد والنور
وتربها من دم بالعزم مخمور
لم ينطق اللص الا ما تشير به
اليه صهيون من شدق
المواخير
والارض تصرخ والحكام
في قلق
والحق مضنى بلا اهل وتحرير
يا ترب غزةلا تحزن فان هنا
جيل يفتت احلام الطوابير
ما زلت كالشمس في تموز مشرقة
بالنار تحرق اهل الزيف والجور
قولي لعربك ان تصحو مشاربهم
حتى يداووا جراح العين بالنور
عروبة مسخها دول محنطة
بمن يليهاوعباد المزامير
طعموا اللصوص حقوقا من شعوبهم
واسلموا الراي للسراق في العير
ناموا على الغي ماماتوا ولا شعروا
يلوح فيهم طويل الذيل والنير
مجنون واشنطن ادرى بجرعتهم
سقاهم الويل من بسمات سكير
قومي فلسطين فالاعراب مزقهم
حب العروش ورنات الدنانير
ما هالهم ان في فلسطين
اهل ابا
وان فيها رجال الله في الطور
وان شعبا تعرى من ولاة هم صيد الكراسي وتمزيق الدساتير
معتوه واشنطن اشقى جلاوزة
خسئت لن تطفي جذوات المساعير
من قال ان حياض القدس منتهك
في الترب تنبت اشجار السواطير
قومي فلسطين لا يلهيك طاغية
ولا يشقك طبال النواطير
ولا يهينك حيث الخلسة اصطرعت
يمناه في منطق بالعقل موتور
فالارض ارضك بنت الفخر
اغنية
من عزف ساقية او لحن عصفور
تراب اقصاك من عرزال جنتنا
وصخره من مداد صيغ من نور
والقدس عاصمة فلسطين
كعبتها
وتربها مجد ابطال مغاوير
وزيتها الحلو من اشجار سامقة
وماؤها دم ابطال مشاهير
وقبة المسجد الاقصى ومنبره
وصوت جبريل بين الركن والسور
من اين تربتكم صهيون قائمة

ام انه الوزر من اعتى الاساطير
من اين تربتكم هذي فسحنتها
عرب تغذوا من الزيتون والشير
القدس ثروتنا لن نستهين بها
ولن تقدم في كاس من الزور
هنا على تربها الرقراق اولدنا
رب الانام واوصانا بتحرير
عار علينا تخلينا اذا صرخت
ولا ترى من يداوي جرح مقهور
لا تحزني ان اجيالا لنا لبست
ثوب البطولة في عزم وتقدير