بقلم طالبة الماستر وفاء غزاوي
غصّة ثائر!
يا قدس، يا فتاة مكسورة الخاطر
يا بتولا اغتصبت بيدِ صهيوني غادر!؟
ياجميلة، نفضت عن ثيابها غُبار العارِ
ويا غصّة في قلب ثائرٍ مغوار
مسجون في قلعة مسيّجةٍ بالنار!
وبعد يأسٍ آنسَ وحدته بالانتظار
سنّ قلمهُ وهيّأ قُماشةَ الأحرار!
فلا رصاصة، تستطيعُ مُساندةَ هذا المغوار
ولا سيف، ليغرزه في صدر عدوّهِ الغدّار
أيا مغوار قِف، لا تَبتئس بالنّار ولا الأمتار
فرُبّ قلمٍ غُرِزَ في صدر عدوّ الأحرار
اصاب في مَصابِهِ ما لم تستطعهُ ذخائرُ بونابر
قُدساهُ، يافتاةً تُوّجَت بحسرةِ انتظار المغوار!!
ابتسمي! ودَعي الاستبشارَ بالله خيرَ ايزار
وهذا الثّائر المغوار سيدمّرُ اغلالَ الذّل والعار
وسيأتي اليكِ بدمعٍ فائضٍ وقلبٍ ثائرٍ هاتفٍ “احرار”
ولكي من الله ولو بعدَ حين وعدُ الانتصار!!