السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / الأدب المنتفض / فلسطين.. شيمتها الشهادة والصبر!

فلسطين.. شيمتها الشهادة والصبر!

بقلم رنيم نملة

فلسطين هي بلد الأبطال والمروءة شيمتها الصبر.. إن شبابها وأطفالها ونساءها وكل روح داخلها هو رمز الصمود،القوة ،العزيمة،الشهامة والإنتصار. عندما أتكلم على فلسطين، فأنا أتكلم على عالم يعجز وصفه، عن دنيا لا توصف، عن جنة،وعن وطن يفوق جماله الخيال وعن حب لا يموت ولا يفنى أبداً. فلسطين..إن لفلسطين صبراً ونصراً وتفوقا من الله غير بعيد لأن الله يمهل ولا يهمل.. لك الله يا فلسطين لك الله.. فلسطين ..أنهر وبحور تفوض بدماء الشهداء، وسيدة وأم عظيمة تلد تلك الشهداء الأوفياء..
فلسطين أنت الحضن الدافئ الذي نتمنى أن لا نفارقه والذي نتمنّى ونرجو وندعو من الله أن يقرّب المسافات بيننا وتعودي لنا حرّة سالمة ننعم بجمالكِ وسحرك الذي يفوق الخيال. فلسطين يا شعبا صامدا لا ينحني .. يا جيل النخوة والكرامة. إن القدس عنوان الوفاء، القدس كلمة تعبر بحروفها عن مدى قداسة هذا المكان الذي لا يوصف والذي يحتوي على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. حقا من أراد النظر إلى بقعة من الجنة فلينظر إلى بيت المقدس  الشريف الحافل بالذكريات التي تبعث المجد إلى النفس. كونوا على يقين أن فلسطين لن تنحني ولن تنكسر ما دام فيها شعب صامد وجبار لا يمل ولا يكل فإن رجال فلسطين خير رجال وأعند الرجال ،وها هو التاريخ يتحدث بنفسه عن رجال أوفياء لم تمت ضمائرهم،لذلك فإن فلسطين عائدة لنا والقدس عائدة لنا إن شاء الله. وسوف تستمر مسيرة النصر والنضال حتى يرفرف العلم الفلسطيني في القدس وفي كل بقعة أرض في فلسطين ..
عندما قمت بوصف فلسطين بلد العزة والكرامة بلد النخوة والمروءة عجز قلمي عن الكتابة فأكتب كلمة فثانية فلا تعجبني الأولى فأمحيها يراودني ذات الاحساس تجاه الاخرى فأعمل على شطبها أيضا .. يراودني هذا الشعور في أكثر من ورقة ولا أجد اي كلام يليق بك .. وأعيد مغامرتي مع اوراق أخرى فلا أجد أي حروف تعانق الأسطر الفارغة ولا حتى كلمات تضيء الفرح بداخلي .. وكل هذه المحاولات تدل على أن الورقة تصبح بطول آلاف الأميال عندما أكتب عنك يا وطني الصامد ..
فخلاصة،أيقنوا أيها الناس أنَّ الظلامَ سوفَ يجلوه الصباح.. دمت بخير يا بلادي. .