بقلم تسنيم العابد
خِلافاتٌ و نزاعاتٌ حولَ العالم لا تَنتهي.
لكنَّ تبْقَى القضية الأكبر، قدسنا.
محطّ النِّزاعِ و الصِّرَاعَاتِ الدَّائمَة.
لا تَقُل ماذا أَفعَل حِيَالهَا!؟
أَنا أُؤمِنُ بقوَّةِ الكلِمَات.
أُؤمنُ بِقُوَّةِ كلِّ شَيءٍ مهما صَغُر.
لكَ أن تُغَيِّرَ مسارًا،بصيحةٍ واحدةٍ.
صيحةُ حقٍ وصدقِ.
القدسُ..عاصمةُ فلسطين الأَبَدِيَّة.
إِنْ لَمْ تَكُن فِيهَا.
اذهَبْ بروحِك.
وارفع قَضيَّتها.
أَخبِر عَنها ولا تَصْمُت.
اعمَل لأَجلِهَا،لأَجل الحقّ.
النَّصرُ لا يأتي بالنَّدبِ و الحُزن.
انصُر أخَاك.
للكَلمَةِ قوةٌ و صَخْب.
مِن أَضعَفِ الإيمانِ أن نُحدِّثَ العالم عنِ القدس.
لعلَّ كلمةً تُحْيِي ذَوي الأَثَر.
اِرفعو قَضِيَّتَها.
ليصلَ صوتُكَ للعالمِ أَجْمعْ.
يدٌ واحِدةٌ لا تُصفِّق لَكنَّها تَصفَع.
اعمَل جاهدًا.
بكلمةٍ،بفعلٍ،بصدقةٍ ،بدعاءٍ، بحبٍ بجهاد.. بكلِّ شَيء.
أَعلنها..القدسُ قَضيتي. هويتي ..عَاصِمةُ فلَسطين الأبدية.. باقيةٌ تقاومُ عَدوّهَا وتَقهِرُه بِصُمُودِهَا.