الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / الأدب المنتفض / إلى النّائبة التّونسيّة مباركة الأبية!

إلى النّائبة التّونسيّة مباركة الأبية!

شعر الأستاذ حسن عليّ شرارة

إلى النّائبة التّونسيّة (مباركة عوينيّة) الّتي كانت لها وقفة مشرفة أمام البرلمان التّونسيّ:
أزفّـكِ يـا مــبــاركــةً تـحـيّـهْ**مـضـمّـخـةً بأشعـارٍ شَجِـيَّـهْ
ولحـنَ قصيدةٍ لا شيءَ عندي**سِــواهُ كـيْ أقـدّمَـهُ هَــديَّــهْ
بـهِ مــنّـي ســـلامٌ واحــتـرامٌ**وتـقـديـرٌ لـوقــفـتِـكِ الأبـيَّـهْ
لـقـدْ كـرّسـتِ يا أخـتـاهُ نهجًا**مـثـالاً لـلـفــتـاةِ الـيَـعـرُبـيَّـهْ
فـبـيّـنْـتِ لمـنْ جَحدوا أمـورًا**وأدوارًا لإنـهــاءِ الـقَـضـيَّـهْ
فقمْتِ تـخـطُـبـيـنَ بهمْ بعزمٍ** يُـذكّـرُنا مـواقـفَ زيـنـبــيَّـهْ
بـهِ حَـتْـمًـا لِـحَـوّاءٍ سـيـبـقى**بـمَـيـدانِ الـنّـضالِ الأسـبقـيَّهْ
وأنَّ الغـيـدَ تـصـلُـحُ للمعالي**وتُـبـدِعُ في مَجـالِ العَـبقريَّهْ
لـقـدْ أثـبـَتِ لـلـنّـسـوانِ دورًا**تـصدّرنَ الصّفوفَ الأولـيَّـهْ
مُـــــربـــيـــةٌ وقـــائـــدةٌ وأمٌّ**مُـحـامـيَـةٌ ونـائِـبـةٌ كَــفــيَّـهْ
فـبُـوركـتِ وحُيّـيـتِ ودمــتِ**مـنـافـحـةً مـكـافـحـةً قـويَّـهْ
حسن عليّ شرارة