السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / آن أوان الرحيل!

آن أوان الرحيل!

بقلم فرح غزال

آن الأوان للرحيل..
وآن الأوان للوداع..
أتدري لم ابكي في يوم كاليوم..
لم أحطم في يوم كاليوم..
لم اعرف معنى الفراق كاليوم..
حينما يسلب قلبك مني لتنفذ الاقدار حكمها ابكي..
واعاود البكاء وابدأ بشد الرحال..
وابدأ بالرحيل والوداع..
اتدري بكيت كثيرا ومرارا حينما عرفت ان هذه اللحظه ستكتب بتاريخ حياتي..
حينما علمت ان الرحيل هو قدري..
لم استطع التعبير في كل لحظه عن مدى شوقي وألمي..
حاولت كثيرا الإبتعاد عن قلبك الجميل المليئ بالحب والحنان..
ولكن كان يحرقني الشوق آلاف المرات..
كنت أتألم مرارا وتكرارا..
ومع ذلك كنت ابتسم، لأرى ضحكتك، تلك التي عجزت عن وصفها..
لا ادري ما عساي فعله..
فقلبي مشتاق حتى قبل الرحيل..
ولكن لا بد من الرحيل، ولكن هل أودعك..!؟
في هذه اللحظه لا ادري سوى اني اريد البكاء..
حبيبي دعني أودعك بطريقتي وليس بطرق الأكوان..
لن اقول لك متى الرحيل..
ولكن سأقول لك أن قلبي لن يرحل..
دعني اعلن لك ان الرحيل والشوق قد طعنا قلبي آلاف المرات..
دعني أقول لك ما مدى جرحي وتألمي لشوقي لك
أعشقك لا أدري كيف لي شرح العشق والحب..
لا ادري كيف لي وصف الشوق وآلام الوداع..
لا ادري كيف لي ان أحصي عدد الدمعات التي لا أستطيع ان أوقفها..
في كل ليله كنت أخفي دموعي خشيه رؤيتك لها..
خشيه احساسك بها..
خشيه قلبي أن يفضحها..
دعني الان أبكي فلن أخشى من قلبي ان يفضح دموعي، لتخبرك عنها..
لن اخشى من لساني ان يعبر عنها..
أو آهاتي تحير أمرك..
أتدري الان ماذا اريد..!؟
أريدك ان لا تقل لي وداعا..
بل إقرأ ما كتبت..
ولا أريد رؤيتك لحظه الرحيل..
فأنا أحبك..