السبت , فبراير 22 2025

يا وطني!

بقلم د. ناريمان عساف

يا وطني
يا قابعا فينا
كصفحة بلا حدود
إنا نصير بك
ماردا موعود
إن خفت منك
أكون في حضرة الصدود
هل يرتضي الغيم
إلا البكا في حرم السدود؟
عفت الزوايا تنحني
من صرصر ورعود
رحل الربيع عنها، وعافها
بين ظل العبث والحروب
تئن وتندب حظها المكروب
يا وَطني
يا طفلي المغنج بالقيود
رفت على ربوعك الندوب
فراقني أن اغنيك
لأنك الروعة ومرتع الهوى
للزمان والقلوب