بقلم الجامعية بارعة محمد عكر
فلسطينيّة انت
فلسطينية الهوى أنتِ
تشرق الشمس من جبهتك
كيف لا ومن تراب القدُس قد انعجنتِ
قوليها بعزٍّ و إيّاك الخوف أو الخجل
بعروبيّتك افتخري،
وقاتلي حتى آخر نفسِ
وداوي جراحك بزنبقةٍ
من ارض الحب تفتحت وانبثقت ِ
لا تتواري بجنسيتك خلف اقنعةٍ
ففلسطين فيك حاضرة
باللفظ والعزّة والكرمِ
والثورة في عينيك بارزة
من رآك ،،
أقرّ بعروبتك ، و من غزّة قال فآعلمِ
قد شاهد حيفا والقدس و بيسان في نظراتكِ
عربيّة الأصل فلسطينية
ثائرة تأبى الذلّ والهوان
والحرب والدم والقصف به لا تأبه
ان كان العرب من عروبيّتهم قد تجرّدوا
وقدس الحبيبة يا حلوتي قد نسوا
انت ها هنا فليتذكروا
قومي وخذي من الحجر سلاحا
وارمِي الصهيون خوذته و حاله بعثري
ليَكتب عنك التاريخ
عروس تحارب الاحتلال بحجر
تضربه وتسيل دمه ولا تتزحزحِ
وقهقهي لخوفه من عينيك وعجزهِ
ولا تنس على جراحه ان ترقصي
وبالروح حاربي،
بالقلب،بالحجر أو القلم
خاطبيهم بأعلى صوت
ستزهر القدس
ستخطُّ أمجادا في التاريخ و تلمعِ
ستؤذّن الجوامع ، وتضحك الأزّقة و الشوارع
ستصلّى الجمعة تحت القبة الزهيّة
وتُرفع يا حلوتي الدعوات الجليّة
هناك في القدس الأبيّة
فكفاك فخرا انك ،
فلسطينيّة !
من ارض تبرّكت تربتها
وصلّى تحت قبتها
خير البريّة ،
رسول الأمّة، محمدٌ النبيَّ ..
بارعة محمّد عكر