بقلم أحمد القيم
وأصبحَ للدخانِ عطرٌ
أطيبُ من الفلِ والياسمين
وأصبحَ لألسنةِ النارِ موقفٌ
كموقفِ مقاومٍ بحجرٍ وسكين
وعانق شجرَ الزيتون لهبٌ
كعناقِ حريةٍ بمقيدٍ سجين
قد لوّنَ سماءَنا شُهبٌ ماطرٌ
ذكّرَنا جمرُهُ بوطنٍ ثمين
وصاح فينا هنا اسيرٌ مخاطرٌ
وكلُ مَن باع وطنَنا عميلٌ لعين
شبتّ النار قائلةً: الظلمُ حرامٌ
يا مَن أتخمت خطاباتُكم فلسطين
للهبِ اليوم صوتٌ وخطابٌ
أجّ صارخاً ثوروا يا مقاومين