بقلم لارا خاتون
قبل مجيئك المفاجئ ، قم بإصلاح عتبة الباب ، فقد أنهكتها بثقل خطواتك ، ذاك النعل الحامل ترتيبك ، بدلتك : رماد الحياة ، و احتراقي أنا . الساعة في الشمال ، تعد النبض لا الثواني ، الرموش المصفوفة بكحل جاهلي ، و أنا !
تلك الجالسة على الباب الشتائي ، تعطيك معطفا من دون مقابل ، لكن ، مع جليد كحبة مسك و بداية سعيدة ….تمرد أنثى ! وعاصفة حزينة !
لا عليك ، تعلم أنك ستدخل ، لأن لا دفء يضاهي العيش في تلك الزاوية العمياء .. ولا شيء يشفيك كقبلتي الشامية …
عند دخولك ، اخلع حذاءك ، ضعه على رف النسيان ، هناك ، فلن أقبل بوداع مبلل ، لذا لن ترحل (موتك هنا ) …
اخلع ساعتك السومرية ، و لنعد قرونا حيث لا وقت غير النظر . و لننتظر الليل بهدوء مريمي لعل أملنا في الحياة يكون يسوعا … اقترب من النار ، هذه ناري أنا ، سأحرق كل العالم بها ، و تكون أنت ابراهيم السلام ! دعني أتأملك و أقارنك بصورة الحائط تلك ، ذاك الميت هو أنت ، دفنتك في قلبي منذ زمن ، و تركتك جسدا يريح هشاشة التعب ..
لا تخف ، غياهب العينين لا تدرك إلا لغة الحب ، و الثغر الباسم قاتلك يوما ما …
هيا ارحل ، لا تنس شالك المعتق بحزني ، غسلته في المرة الماضية ، لكن ، عد في العام المقبل برائحة فرنسية ، و أعدك سأغير النص !!!…
#لارا_خاتون ✏…