الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / واحة الشعر والخواطر / بينَ البُكاءِ واليَأْسِ…!

بينَ البُكاءِ واليَأْسِ…!

شعر الأديبة أوغيت خير الله

بينَ البُكاءِ واليَأْسِ …
أملٌ سَوفَ يَأتي
أشْتَهي………. رؤْيتكََ
حتّى أقيم طُقوسَ……. جَنازَتي
نِهايَةَ قِصَّتي سَتَكونُ انتَ البِدايَةُ لَها
سِأضَعُ رأسي……… على كَتِفِكََ
وأبْكي …. حَتّى نُحلّقُ بِأجْنِحَةٍ
تَحْمُلُنا الغُيومُ…….. إلَيْنا
نُسافِرُ عَبْرَ …..الَّليل
الى حَيثُ لا نَدْري
نُغَنّي مَعَ الحُزْنِ … نُصَلّي
وَنَشْكي غُرْبتنا ……….لِلْمَساءِ
رُبّما تَهْطُلُ النُجومُ ………..دُموعٌ
على غاباتِ أجْسادَنا…….. وَيُبَلّلنا النورُ
نَحْتفَِلُ بِبُكاءِ الشَمْعِ نَرْقُصُ عُراةً منَ الوَجَعِ
نَحْصُدُ الإرْهاقَ ……. مِنَ الغَسَقِ
عِندما أراكََ …
يَدُكََ سَتلْمُسُ جُرْحَ الروحِ
تشْفي الَصدْرَ واللَوْعَةَ
حينَ اراكََ ….
أشُمُّ عطرَ الفَرَحِ وأموتُ ألفَ مَرّة
أريدُ رؤيتَكََ …
حتّى….أجنُّ … أسْكَرُ… أرَتِّلُ
أتلو مَزاميرَ العِشْقِ بِمَعْبَدِ آلهَةِ الجَنّةِ
أريدُ رؤيتكََ….
حتّى أرسُمُ بِيَدي……قَبرْي
وَتَعلْو صَيحاتُ ضِحْكَتي أمامَ البَحْرِ
سَيَحْمُلُ الغَيْمُ نِدائي … وَيُمْطِرُ على جُثّتي
سَأراكََ دونَ شَكّ….
لَنْ أتْرُكُكََ تدْفِنُني
بِحَدائِقِ…….. قَصائِدِكََ
لألْهو بَِصحْراءِ ……. بُكائي
بَلْ سَأموتُ مَرَّةً ……… بِرؤيَتِكََ
وأعْلِنُ القِيامَةَ لِروحي … والخُلودُ لِحُبّي
اوغيت خيرالله