بقلم عائشة عياجي (سوريا)
.*شرط الاقامة يهدد مستقبل المئات من الجامعيين السوريين في لبنان*
أوقفت جمعية 《ليزر》 لدعم البحث العلمي وتقديم المنح الدراسية عشرات المنح التي قدمتها للطلاب السوريين والفلسطينيين الذين فروا من بلادهم بسبب ظروف قاسية عانوا منها.. ولكن يبدو ان معاناتهم لا تنتهي بعد ..فقد لجأت ليزر الى ايقاف جميع العقود مع هؤلاء الطلبة، بسبب عدم تمكنهم من معادلة شهادتهم الثانوية بعد ان رفضت وزارة التربية لبنانية تعديلها بحجه انتهاء صلاحية اقامتهم القانونية في البلاد ، حيث صارت الاقامة شرطا اساسيا لتعديل الشهادات الصادرة من سوريا بناء على قوانين واجراءات جديدة استحدثتها الوزارة.
يهدد هذا الاجراء آلاف الطلبة من الحرمان الدراسي ومتابعة تعليمهم الجامعي بعد ان بات مصير العقود الموقعة بينهم وبين المنظمات المانحه مهددا بعدم التجديد..
بسبب ما سبق طالب الطلبة بحقهم في التعلم وتسهيل الاجراءات الوزارية، وطالبوا بالعدول عن قرار الجهات المانحه بايقاف العقود التي وصفوها بأنها ظالمة وغير منصفة، وتم ذلك عن طريق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي اطلقت هاشتاغ
#المعادلة_رح_تخسرني_علمي
#العلم_يحتاج_للتسهيل_لاللتعقيد
#يسِّروا_المعادلة_ساعدونا_لنكمل_تعليمنا
يقول احد الطلبة أ.ع: تم قبولي منذ عام في هذه المنحه ما بث بداخلي تفاؤل بغد أفضل وإصرار على تخطي الصعاب، وحققت نجاحا باهرا في العام الدراسي الاول، ولكن للاسف لم تستمر سعادتي كثيرا ..فقد أتى قرار عدم تجديد العقد كالصاعقة، ما جعلني اشعر باليأس اكثر من قبل وافقد الأمل بتحقيق حلمي وحقي في التعلم…