السبت , فبراير 22 2025

شعب التصفيق!

بقلم حسن مغنية

أيّها المشيبُ
أخبرهم عن الوطنِ الذي كان…
تودَّعوا يا أبناء…
من وطنٍ روحهُ قد سلبوا
فلا تركوا منهُ و لا بقّوا
سوى أكياس قمامةٍ على الطريق
لنوعٍ من شعبه المسكين
الذي أطعمَهُ نائبٌ أو وزير
بعضاً من طعامه الذي سُرِق
أمّا شعبُ التّصفيق
فجمهورٌ ضحوك لا يكترث
لا يسألُ عن وطنٍ أو قضيّة
يريد فقط السعادة و الحياة
من دون أن يقدّم…
فيوجد شعبٌ للتّحرير و الحريّة
يحمي الوطن
لأجل أرضه و كلِّ شعبه
من أجل الهويّة
من أجل لقمة العيش المسلوبة
و أيضاً
من أجل وظيفة المحسوب على هذا أو ذاك
ها قد نالوا منكَ يا وطن
فآمالُك قد نزحت
و جُرحك غفا على كتف الانتظار
أخبرهم أيّها المشيب
كيف كان
أخبرهم..و صلِّ للذكرى..