بقلم د. منا داوود ضيا
مهداة إلى حكام العرب الأنجاس
الصامتين عن جرح الأقصى
يا حثالة العرب
يا أيها الصامت
الواشي المعظّم نفسه
يأتيك يوم… فيه روحك تدفع
وتنال من فعل الصمت شهادة
عرش الجحيم بنارها تتمتع
ما كان ضرّك لو تكون بصالح
أرواحنا تناجيك
تنشد خيرك تترفع
خيط المودة مع إلهك قاطع
لا فيك دين ولا لنفسك مرجع
أوليس ربّك عالماً بما تصنع؟!
ما خطب نفسك ان تكون بعابث
وحبّ الأخمار النساء و الدولارات
في شعورك تجمع؟!
تهوى الذنوب وحبّها متوقد
بغضاً تفيض وكفرها لا تمنع
جهّز لنفسك في الجحيم عرشاً
تعلو العباد ونارها لا تقطع