شعر د.أنور عبد الحميد الموسى
عَبْدُ الحَمِيْدِ أَبِي..
يَا شَمْسُ جُوْدِي بِدَمْعٍ مِنْكِ مِهْرَاقِ
إِذَا حَكَى النّاسُ أَوْ رَدُّوا بِإِشْفَاقِ
وَابْكِي عَلَى وَالِدٍ بِاْلقَلْبِ مُحْتَفَظٌ
يُعْطِيْ الحَفِيْدَ بِشَوْقٍ مِنْهُ مِشْراقِ
أَبُوْ عِصَامٍ لَقَدْ لَاحَتْ لَهُ مُهْجَتِي
فَإِنَّهُ فِيْ رُبَى الهَامَاتِ أَحْدَاقِي
أَنْتَ الهُدَى العَائِدُ الرَّاجِيْ بَسَالَتَهُ
تُعْطِيْ النَّجِيْبَ بِرِمْشٍ مِنْكَ مُشْتَاقِ
أُمِّي تُذَكِّرُنِي حُبَّا إِذَا رَجعَتْ
إِلَى البُيُوْتِ ضُيُوْفٌ ذَاتُ أَشْوَاقِ
وَكُلُّ أُنْثَى تَبِيْتُ الَّليْلَ ذَابِلَةً
تَبْكِي بُكَاءَ شَدِيْدِ القَوْمِ مِتْوَاقِ
إِنِّيْ سَأرْثِي لَهَا عبدَ الحَمِيْدِ أَبِي
مَا عِشْتُ فِيْ كُلِّ إِنْتَاجٍ وَإِرْهَاقِ
لَوْ كَانَ يُفْدَى لَكُنْتُ وَالحَيَاةُ لَهُ
وَمَا يُودَّعُ مِنْ مَالٍ وَإِنْفَاقِ