شعر الأستاذ حسن شرارة
إلى العمّالِ في يومهم الميمونِ أُهدي هذه الشّذرات عربون وفاءٍ وتقدير..
يا أيّـها العــمّـال بوركَ عـيدُكم**
عـيدُ المحـبّة والتّـفاني بالعـطاءْ
من كدحِ أيديكم ورشحِ جباهِكمْ*
شدْتُمْ لنا صرح الحضارةِ والبِناءْ
ها أنـتمُ بجهادِكم تـشقَـونَ كيْ**
نَلقى المَسرّةَ والسّعادةَ والصّـفاءْ
دُمْـتمْ على مَرِّ الزّمانِ مَـنارةً**
رسمَتْ لنا سُـبلَ الرّفاهةِ والهناءْ
فالعـيـدُ لـمْ يكُ باحتفالٍ عابرٍ**
والشّعـبُ يحـيا بالعـناءِ وبالشّـقاءْ
والـعـيـد يأبى أنْ يضيعَ ثراثنا**
ونظـلّ نحلـمُ بالسّـعادةِ والثّـراء
فالعيدُ تضحـيةٌ وإيـمانٌ مـعًا**
ونضالُ شعبٍ لا يملُّ من العطاءْ
والعيدُ أن نبني ونصنعَ وحدةً**
ليضمّــنا عهـد المـودّةِ والإخـاءْ