بقلم د. أنور الموسى
هربت من الحب كي ترتاح
وتتنقل في العشق كالمفتاح!
تتوهم السعادة والأفراح
تسرح في الغدر تتسلى بالجراح
ترضي أنذالا كالسواح
يحدثونها كالأفاعي والنواح
أجل، باتت حرة كالتمساح
تتلوى بسمها كقذارة الراح!
قلت لغدرها: لم ذا التمثيل في الساح!
أضفت: ولم تلك الأكاذيب في المباح؟!
قالت وهي بين خزي وصراخ: أنا حرة في النفاق!
وجدت من يهبني قصور نزهة وأشواق!
وجدت من يلبي نقصي والأبواق!
هو أجمل منك في العناق!
هو فنان وجد ورواق!
هو مجد بلا فراق!
أنت بلا قلب وأعماق!
ورثتني ترددا وعقم مذاق!
قلت لها والقلب أعمى كالنياق: تبا لكذبك الحراق!
تبا لخدعتك والهلاك!
تتغابين كالنعجة والسباع…
لكن ذئاب الغدر في الشراع
ينتظرونك كالسهام…
لينهشك كلب صيد…
وضباع!
اخرجي من مملكتي كالخداع!
اخرجي كالجن في الخفاء!
اخرجي ولن أقول لك كلمة وداع!
وداعك سيبقى حلمك…
حين ينهشك ثعبان ذل…
وجبان!
(خواطر خيالية… للعبر)