بقلم مريم علي الدين
انا امرأة متمردة ضد النساء
لا سبيل لأنثى هشة عجفاء
نائحة باكية تعزف حظها على قيثارة
تتكئ على القدر تحلم بالأبدية البيضاء
تبحث عن الحب على وسادة الليل
محترقة الجناحين تنبعث من الرماد
تعصر غيم الحلم بتشرب نبيذ الهجاء
انها انثى على قيد الحياة لأنها من الأحياء
رحلتها لا ابتدأت و لا انتهت
متيقنة أن قدرها السرير و جدران
ولو تعرف انها ارق من شقائق النعمان
انهضي من ثبات الشيطان
و هات أنوثتك الشابة
كوني لبوة ملكة الغابة
لا تبحثي عن نزار و القيصر و درويش
يلبسونها عقد من ذهب الحرف
ارمي اساورك
دعيه يبحث عنك على مقاعد الدراسة
في الشهادة الجامعية
دعيه يبحث في أعلى الجداريات
خذي القصيدة إن أردت
و انثري حروفها بين النجوم
لا تكوني إلكترونية الطبع و المنال
انهضي وارتدي الكبرياء
تكحلي، اذهبي الى الكوافير لأجل نفسك
لا تنتحلي ضعفهم رداء
لا تصغي لخرافات الزمان
نساء العصر الجاهلي …رياء الادباء
أنت الطفولة و العفوية و الأمراة الجبلية
أنت القبيلة و القرية و المدينة
أنت الكل
أنت اللغة و العبارة و الإشارة
أنت أنثى متمردة ضد النساء