شعر الأستاذ حسن شرارة
أمّي بعـيـدِكِ يـفـرحُ الـقـلـبُ
ويـزولُ فيهِ الهـمُّ والكربُ
سبحانَ منْ سوّاكِ منْ لطفٍ
يزدانُ فيهِ صدرُكِ الرّحبُ
أرضعْتني يا أمُّ منْ عطفٍ
وروى فؤادي شهدُكِ العذبُ
أنتِ الخمائلُ والثـمارُ بـها
أنتِ الغِـذا والخيرُ والخصبُ
ولأنـتِ لـي فـي كـلّ آونـة
رَوحٌ وريـحـانٌ لــهُ أصـبـو
ولأنتِ في جنحِ الدُّجى نورٌ
بـسـنـائِـهِ تـتـألّـقُ الـدّربُ
ورضاكِ يـا أمّـي لـنا أمــلٌ
وعـنايةٌ يرضى بِها الرّبُّ
دومـي لـنـا يـا أمُّ أغــنــيـةً
وقـصـائـدًا يـحـيا بها القلب