من خواطر د. أنور الموسى
حيرت عقلي وهوائي
تبغي باكية وصالي!
قلت لها: أي وصال؟
قالت: لقائي الثاني.
قلت: لم ذا الكلام، بعد طعنك المتداني؟!
قالت: سأبقى قرب المحال.. وأنت عمري الثاني!
قلت: اهربي قبل الوصال.. أنت طفلة الثواني!
قالت: هربي محال.. وأنت في الفؤاد!
قلت: وما الهلاك…؟ وأنت في الدلال…؟
قالت: ليتني خرست قبل الوداع…
وبقيت في الجنان!
قلت: طعنت كهلا كالمتصابي!
عودي إلى رشدك النامي!
تالله ما هذا الوداد
تودعينني… كالرماد
رددت قبل الوداع: افهميها قبل نطقك الفاني!