السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / ابحاث ودراسات عليا / أدلة طبية على الحياة بعد الموت…!

أدلة طبية على الحياة بعد الموت…!

إعداد مجلة إشكاليات

تحرير د. أنور الموسى

تمكن علماء وأطباء في كندا من التقاط أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت، ما يؤكد ما ورد في القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي أن الموت ليست نهاية المطاف، فيما يُشكل هذا البرهان العلمي الجديد أول إضافة من نوعها بهذا المجال في تاريخ العلم الحديث.

ونجح الأطباء لأول مرة في رصد موجات لم يفهموها في دماغ أحد المتوفين بعد أن توقف قلبه بشكل كامل عن العمل، ودخل في حالة موت كاملة، مشيرين إلى أن الموجات التي تمت قرئت في دماغ الميت تشبه إلى حد كبير الموجات التي تنبعث من دماغ الإنسان وهو نائم، وهو ما دفعهم إلى الاستنتاج أن الشخص المتوفى قد يكون فقد التواصل مع من حوله لكنه دخل في حياة جديدة مختلفة تماما.

وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، وقرأته “عربي21” بعناية، فإن الأطباء في أحد المستشفيات الكندية تمكنوا من رصد وتسجيل “نشاط مستمر للدماغ” ظل لمدة عشر دقائق في رأس شخص متوفى بشكل كامل، وهو ما دفعهم إلى الوصول لنتيجة مفادها أن هذا هو أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت، وأن الوفاة ليست نهاية المطاف بالنسبة للبشر.

ووصف الأطباء الحالة التي رصدوها بأنها “غير طبيعية ولا يمكن شرحها”، في إشارة إلى أنهم لم يفهموا بشكل كامل وواضح ما هو النشاط الذي يؤديه الدماغ بعد الوفاة، وما الذي يجري للميت بعد وفاته، لكنهم رصدوا شيئا ما قد يشكل دليلا قاطعا على الحياة بعد الموت.

وجاءت النتيجة من قبل الباحثين في جامعة “غرب أونتاريو” في كندا، وقالوا إنهم رصدوا الموجات الإلكترونية في دماغ شخص فارق الحياة وتوقف قلبه عن العمل بشكل كامل.

وبحسب التفاصيل التي أوردتها “ديلي ميل” فإن الباحثين الكنديين درسوا أربع حالات، وفي ثلاث حالات وجدوا أن العقل استمر في العمل بعد توقف القلب، أي بعد الوفاة، كما أن واحدة من الحالات الأربع ظل العقل يعمل فيها لمدة عشرة دقائق متواصلة بعد الوفاة وبصورة واضحة بالنسبة إلى الأطباء.

يشار إلى أن في الإسلام ومعه الأديان السماوية كافة  تأكيدا أن ثمة حياة ثانية للإنسان بعد الموت…
(عن موقع عربي 21، تاريخ الزيارة 9-3-2017)لندن – عربي21 – محمد عبد السلامالخميس، 09 مارس 2017 05:33)

****

دليل من مصدر آخر…

أكد فريق من الباحثين البريطانيين أن الوعي يمكن أن يستمر عندما يموت الشخص، ولكن الدراسة كشفت أيضاً بعض الجوانب المثيرة للقلق عما يسمى “الآخرة”.

نظر العلماء في حالات أكثر من 2000 شخصاً وقرروا أن الأفكار تستمر في الوجود بعد توقف قلوبهم عن النبض، وقد وجد الباحثون أن من بين أولئك الذين اختبروا بعض الوعي، أشار 2% فقط منهم إلى أن تجربتهم كانت متسقة مع الشعور بتجربة الخروج من الجسد، حيث يكون الفرد مدركاً تماماً ويكون بإمكانه أن يسمع ويرى ما يحدث من حوله عندما يتوقف القلب النابض.

ولكن الاكتشاف الأكثر إثارة للقلق كان أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين قالوا انهم مروا بالتجربة أشاروا إلى أن تجربتهم لم تكن تجربة من الوعي، ولكنها كانت أقرب إلى محاولة التغلب على الخوف.

في الوقت الذي كانت تجري فيه البحوث، كشف العلماء عما قد يكون أول حالة مثبتة لمريض يختبر تجربة الخروج من الجسد، حيث كشفت الأعمال التي تؤديها جامعة ساوثامبتون عن أن الأشخاص يستمرون في امتلاك وعيهم لمدة تصل إلى ثلاث دقائق بعد إعلان وفاتهم.

أشار الباحث الرئيس الدكتور (سام بارنيا)، إلى أنه وخلافاً لما هو متصور، فالموت ليس عبارة عن لحظة معينة، ولكنه في الحقيقة عملية قابلة للعكس تحدث بعد تعرض المريض لأي مرض شديد أو حادث يتسبب في توقف القلب والرئتين والدماغ عن العمل.

يضيف (بارنيا): أنه إذا جرت أي محاولات لعكس هذه العملية، ونجحت، فإن هذه الحالة تسمى بـ”توقف القلب”، ولكن إذا كانت هذه المحاولات غير ناجحة فإن الحالة يطلق عليها اسم “الموت”.

أحد أهم النتائج التي تضمنتها الدراسة كانت رجل يبلغ من العمر 57 عاماً، يحتمل أن يكون أول حالة مثبتة لمريض يمر بتجربة الخروج من الجسد، حيث كان هذا المريض قادراً على تذكر جميع الأحداث التي كانت تجري حوله بدقة بالغة بعد “موته”.

أشار الدكتور (بارنيا)، إلى أن هذا أمر مهم، لأنه كثيراً ما كان يُفترض أن الخبرات المتعلقة بالموت هي على الأرجح هلوسات أو أوهام تحدث إما قبل توقف القلب أو بعد أن إعادة تشغيله بنجاح، وليست تجربة مترافقة مع أحادث “حقيقية” حدثت عندما كان القلب لا ينبض.

العلماء أثبتوا إن هناك حياة بعد الموت

في هذه الحالة، ظهر وجود الوعي والإدراك خلال  الدقائق الثلاث التي كان خلالها قلب المريض لا ينبض، وهذا متناقض تماماً، لأن الدماغ عادة ما يتوقف عن عمله في غضون 20-30 ثانية من توقف القلب ولا يستأنف عمله مرة أخرى حتى إعادة تشغيل القلب، وعلاوة على ذلك، كانت الذكريات المفصلة عن الوعي البصري في هذه الحالة متسقة مع الأحداث التي حدثت بالفعل في تلك الفترة.

من أصل 2060 مريضاً شاركوا في البحث وكانوا من الناجين من السكتات القلبية، كان هناك ما يقرب من 40% ممن أشاروا إلى انهم استطاعوا تذكر شكل من أشكال الوعي بعد إعلان وفاتهم سريرياً.

الجدير بالذكر أنه في دراسة منفصلة، ادعى فريق من علماء النفس الألمان والأطباء أيضاً أنهم أثبتوا من خلال التجارب السريرية، وجود شكل من أشكال الحياة بعد الموت، باستخدام نوع جديد من الإشراف الطبي على تجارب الاقتراب من الموت، الذي يسمح للمرضى بأن يكونوا ميتين سريرياً لمدة 20 دقيقة تقريباً قبل أن يعودوا إلى الحياة. (عن موقع الشام نيوز، تاريخ الزيارة 9-3-2017)