بقلم مريم علي الدين
معلمتي تضعها في الصحراء تكون الماء
لتحصد الورد
معلمتي تضعها في حقل الغدر تكون الوفاء
لتنتج الصدق
معلمتي تضعها في المكسور تكون الدواء
لتجبر الجرح
معلمتي تضعها في الصمت تكون الكلمات
لتؤلف شعرا
معلمتي تضعها في بركان اليأس تكون الأمل
لتحيي الطموح
معلمتي تضعها في القهوة السادة تكون السكر
لتحلو الحياة
معلمتي تضعها في كأس زجاجي تكون الذهب
لتربح الكأس
معلمتي تضعها في الجهل تكون الرسول
لتربي الأجيال
معلمتي تضعها في الاحتلال تكون الحرية
ليستقل الوطن
معلمتي تضعها في الحرب تكون السلم
ليشمخ الارز
معلمتي تضعها في النسيان تكون الذكرى
لتنصر التاريخ
معلمتي تضعها في الأنسانية تكون امرأة
ليتكون العالم
معلمتي تضعها في اليوم تكون المناسبة
ليهلل العيد
هي المرأة و المجتمع هي الأمل
هي صوت حي على خير العمل
بقلم مريم علي الدين