بقلم فرح غزال
شعري هو نفسي..
كياني..
وجداني..
هو أنا..
ولم يزدني عشقا له إلا أنت..
ولكن….!
لكن تمهل..
قف..
أحببته لأجلك انت..?
في نظرتي لك..
كانت نظرتك إلى شعري البني الممزوج بخصل شقراء كشهد عسل..
نظراتك كانت ممزوجة بنظرات كثيرة..
نظرة حب..
نظرة عشق..
ونظرة غرام..
عبثا كان حبك له! ولي!
مشاعرك الكاذبة أحلت ظلام الليل على شعري الذهبي.. على خصلاته البريئة..
ها هو شعري لقد تخليت عنه لأجلك..
لأبرهن لك مدى قسوتي، و قوتي، وكبريائي..
تخليت عن شعري لأريك مدى جبروتي على التخلي عن أكثر الأشياء عشقا لي..
شعري هو حلمي الذي سعيت إلى الحفاظ عليه.. كما كنت أحافظ عليك..
ولكن..
تخليت عني..!!?
فأنت بالهجران بدأت، فسلام عليك و على شعري..?
نظرت إليه على الأرض بلا شعور، ثم ألقيت عليه دموع احتبستها منذ أيام طويله كانت تأبى النزول، لم أتخيل في حياتي هذا اليوم, و أنا التي كنت أتألم إن إضطررت لقصّ أطرافه حتى تتساوى, ها أنا الآن أتخلص من نصفه..
أعطتني الفتاة الخُصل مربوطة بشريطة بيضاء رقيقه, أودعته في الصندوق الصغير الذي يحمل (الشوكولا) و الرسائل والتذكارات الصغيره, فهذا الشعر كان يخُصّك و الآن أنا لا أريده و لا أريد الشعر…
مرّرت أصابعي في شعري القصير الجديد,شعرّت بتحررّ أكبر….و حُزن أعمق, حُزن له جلال..
وقصصت شعري…!!??