بقلم مريم الغلاييني
حدود (من تجربة واقعية)
تناثرتْ الكلماتُ من أعماقِ الشُّعور…فشاقتْ نفسي بالعبورِ
بلا وطنٍ بلا أرضٍ بلا مكانٍ بلا مرورٍ
هجرتُ بيوتَ الذكريات و أرضَ المحبة والمناسبات والسرور
عدت أدراجَ البدءِ الأول لظلم العصور
وصعدتُ سيارةَ البعدِ والأحزانِ والدموع
وذرفتْ الأعينُ درراً كلهيب الشموع
ووصلتُ الحدَّ الفاصلِ للحدود
وختمَ على هويتي مكبلة بالقيود
وختمَ على قلبي انتهاء الوعد المنشود
فودعَ من أرق قلبها انتظار معهود
وطال انتظارها على أمل لقاء مولود
للقاء قريب…
#شرايين_لازالت_تنبض