بقلم مريم علي الدين
هي القدس تتلألأ كالجوهرة الثمينة مزدانة بشعبها العتيق العتيد المقدام ،
شامخة أشجارها علو السماء و ازهارها الملونة بقوس الألوان ، سماؤها هائمة صافية وشمسها تسطع مستبشرة ضاحكة …
هي القدس هدوء و سكينة و أولاد يلعبون بعد الدرس، و يلهون بالكتابة على الطريق ورمي الحجر وقناديل الليل مشتهلة والاوف و الزجل و الدبكة و التهاليل…
هي القدس ترتدي زيها الكريم و لا تغفى، حيث ينام الجمع تصلي لتبقى ،فتحمل بأحضانها سكانها المناضلين .
هي القدس تبقى ملونة بأحجارها الكريمة وهوائها العليل…تستنشق به قارورة عطر قدسية …
هي القدس تجمع الأحباب خلف الجدران… هي قبلات مزروعة على اليد و فرح لا نهاية له عند لقاء الحبيب…
هي القدس تبقى القدس حرة بطبعها وإن كانت محتلة.