السبت , فبراير 22 2025

أسطورة الحب!

بقلم رنيم نملة

أسطورة الحب  ..
ماذا اكتب لك يا أميري…؟ فانا لا اتقن فنون الكتابة..
ماذا اكتب الآن إذا ..
هل أكتب عن حبنا .. عن غرامنا.. عن شوقنا؟
أخبرني يا سيدي عن ماذا أكتب ؟ ..
وهل بمقدور هذا القلم العاجز أن يعبر عن ذرة من ذرات ما أكنه داخلي من حب ..؟
حبيبي .. إذا كان قلبك يتمنى قربي
فحياتي كلها تتمناك أنت ..
كل أيامي وعيني تترقب رؤيتك فقط
أتمنى لو للحظة أراك فيها وبعدها أغمض جفني وأعيش بعالمي الآخر معك .. وروحي تحتضن روحك!
أتذكر حين اهديتني تلك الوردة ذات الوان قوس قزح، انت من زرعها واهتم بها ورعاها لاجل ان تفاجئني بها،رأيتني في الوانها … ونعومتها ورقتها …فكنت شديد الحرص عليها… اسعدتني بها وأنا لم ألمسها … احاطني عبق أريجها وأنا لم أستنشقها قط .. صورة لها رأيت فجعلتني كأني امسكها بيدي واعانقها فرحة بها لانها منك انت…
عشنا سويا اجمل اللحظات … رقصنا وغنينا وضحكنا وبكينا سويا … حب وهيام ،حزن وعذاب .. عرفت معك جنون الحب ورونقته … مشاعر اذا وصفتها (برائعة فقط)أضعت لها حقها  ..
كنت اشاكسك كطفلة أًُحب أن أًُمازحك وأُضاحكك … أرى الكون من خلال ضحكاتك وابتساماتك ولمعة عيونك ..
حين أشعر بسعادتك وكأن سعادة العالم نبتت في قلبي لتحصدها أنت حباً وهياماً وعشقاً مني …..
ياحبيباً علمني ماهو الحب علمني ماهو الوفاء علمني وعلمني وعلمني وعلمني انت ..
كنت لي أستاذا حتى في الحب نهر جاري وبحر مليء بالؤلؤ في العطاء …
ها قد شاءت الاقدار أن تتلاقى كلماتنا فعشقتها أرواحنا وانصهرنا وذبنا سوياً في بحر من الكلمات التي كانت المنفس لبث لواعج قلبينا لنتصبر على الم البعد …
حبيبي …يانور عيني وياسكن قلبي …لا أدري لما أكتب لك هذه الكلمات … ربما هو شوقي لك أشعر أن بعدك حلم … حين أفيق من نومي ولاأجدك …لا ادري هل النوم و حلمي بك هو الحقيقة أم استيقاظي من دونك …
اه لو تعلم حبي وشوقي …أريد أن اسطر كل مابيننا بماء من الذهب لتكون منارة لمن بعدنا من جيل العشاق …
أنا وأنت أسطورة العشق … سأبقى أحبك الى أن يواري جسدي التراب … حتى لو لم يشأ الله اجتماعنا ستبقى حبيبي دائماً ….
حبيبتك …
#رنيم_نملة