بقلم د. أنور الموسى
إلى ابنتي سلمى!
نعست الثريا… واستيقظ الضياء
عند طلتك…سلمى…
ذرة البهاء..
يا فؤاد قلبي،
أنت ربيعه…
طلته وبديعه…
أنت سيدته الأزلية
وغادته الأبدية!
مبسمك هوائي ونشاطي!
….امكثي رشيقة بين أسرار شواطئي…
الآن بين ربوات الأعمال…
أهديك قبلتين تبلسمان جروحي
الأولى على يدك…تغرد كالنجوم
الثانية على نرجس حبك..
وهو يبحر عطفا ورقة وحنانا..
ابنتي..
أنت جارة اللؤلؤتين…
رب احفظها بين أنامل الحياة…
وابق مأواها قلبي والوجدان!