السبت , فبراير 22 2025

حيوا دمشق…!

شعر أمين مهدي

هذي دِمشقُ و هذا السّهلُ و الجبَلُ
حيّوا دِمشقَ أنا في عِشقِها ثمِلُ

هي الحضارةُ و العنوانُ مُختَصَرٌ
دمشقُ يا بلداً في حُضنِه الأمَلُ

أنا الدِّمشقِيُّ في أنحاءِ أورِدَتي
يجري دمي حاملاً شِعراً بهِ زَجَلُ

فيها الأمانُ و فيها الحُبُّ مُرتَجلٌ
شِعراً يُغنّى ، و عيدٌ فيهِ نَحتَفِلُ

كعِطرِ وردٍ ، كَنورِ الشّمسِ روعَتُها
جميلةٌ ، حُلوَةٌ ، بالبدرِ تتّصِلُ

أنتِ الشّآمُ و أنتِ الرّوحُ يا وطناً
فيهِ النّبيُّ ، و فيهِ مرّتِ الرُّسُلُ

هذي دمشقُ و هذي الشّامُ شامِخةٌ
في نهرِها (بردى) ، فالشّامُ تكتَمِلُ

….

ماذا أقولُ و عِشقُ الشّامِ يقتُلُني
أما لعِشقي بهذي الشّام مُحتَفِلُ؟

سَجنُ القُلوبِ سيُشفي بعضَ من عشِقوا
و ما لقلبي إذا أحبَبْتُ مُعتَقَلُ

#أمين_مهدي