شعر أمين مهدي
هذي دِمشقُ و هذا السّهلُ و الجبَلُ
حيّوا دِمشقَ أنا في عِشقِها ثمِلُ
هي الحضارةُ و العنوانُ مُختَصَرٌ
دمشقُ يا بلداً في حُضنِه الأمَلُ
أنا الدِّمشقِيُّ في أنحاءِ أورِدَتي
يجري دمي حاملاً شِعراً بهِ زَجَلُ
فيها الأمانُ و فيها الحُبُّ مُرتَجلٌ
شِعراً يُغنّى ، و عيدٌ فيهِ نَحتَفِلُ
كعِطرِ وردٍ ، كَنورِ الشّمسِ روعَتُها
جميلةٌ ، حُلوَةٌ ، بالبدرِ تتّصِلُ
أنتِ الشّآمُ و أنتِ الرّوحُ يا وطناً
فيهِ النّبيُّ ، و فيهِ مرّتِ الرُّسُلُ
هذي دمشقُ و هذي الشّامُ شامِخةٌ
في نهرِها (بردى) ، فالشّامُ تكتَمِلُ
….
ماذا أقولُ و عِشقُ الشّامِ يقتُلُني
أما لعِشقي بهذي الشّام مُحتَفِلُ؟
سَجنُ القُلوبِ سيُشفي بعضَ من عشِقوا
و ما لقلبي إذا أحبَبْتُ مُعتَقَلُ
#أمين_مهدي