بقلم المشرفة أ. خديجة حيدورة
أحمد المناصرة* أبكاني … وفيض الدمع أشجاني
بريق من دم قاني .. لكم يوم بني صهيون .
وطئتم أرضنا غصبا … نزعتم قدسنا والزيتون …
لكم يوم بني صهيون .
جمعتم قُمّة العربان ..
وكنتم مثلهم ذئبان …
قطعتم وعدكم كذبان …
لنا نصف لكم آخر … لنا أرض لكم قطعة …
نحن وإياكم كما الجيران .
نقيد طفلكم ..? ونقتل كهلكم ..? ونطعن أمكم .. ?
لكم يوم بني صهيون .?
سيخرج أحمد يوما... سيطعن المحتل سكينا ودبوسا…
سيلقي الرعب في دمهم… لأن الرعب موطنهم …
سيقتلع نجاستهم… سيبقى المسجد الأقصى…
ستبقى القدس للأديان … ستخسأ قُمة العربان ..
لكم يوم بني صهيون
*أحمد المناصرة رجل بعمر الورود ، جابه المحتل بسكين . فاعتقلته قوات الاحتلال ظلما على ظلم ، وعنفته أشدّ تعنيف . كما واستحدثت قانونا يتيح لها اعتقال ومحاسبة الأطفال كي تغطي غطرستها .
لقد حكم على أحمد باثني عشر عاما حكما مستبدا أطاح بالإنسانية عرض الحائط. الكيان الصهيوني يعتقل كل يوم مثيلا لأحمد ….
وأحمد لا زال يكبر .. لا زال يأمل …