السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / غير مصنف / مضار مضغ العلكة

مضار مضغ العلكة

ما مضار مضغ العلكة؟

مضغ العلكة أو اللبان هو عادة منتشرة للتخلص من التوتر أو إشباع الرغبة في تناول السكريات مع سعرات حرارية منخفضة، وقد تعتقد الكثيرات أن مضغ العلكة عادة صحية وليس لها أي أضرار. ولكن، هذا الاعتقاد خاطئ تماماً فمضغ العلكة له العديد من الأضرار الصحية..

تعد العلكة خلاصاً للقضاء على رائحة الفم بعد تناول وجبة طعام أو قبل لقاءٍ ما. إلاَّ أن للعلكة مضارّا لا يعلمها كثر أبرزها اضطرابات الفم، إذ إنَّ الإفراط في مضغ العلكة يمكن أن يضر بالغضروف والمفاصل المحيطة بالفم. ويعدد موقع Thankyourbody مجموعة من السلبيات التي تُسببها العلكة:

– مضغ العلكة يمكن أن يسبب الصداع:

توجد ثماني عضلات مختلفة في الوجه، ومضغ ما لا لزوم له يمكن أن يسبب ضيقاً مزمناً في اثنتين من هذه العضلات، فالضغط على الأعصاب يمكن أن يؤدي إلى الصداع المتقطع والمزمن.

– المكونات الوهمية: المكونات الموجودة في اللثة تصل إلى مجرى الدم وتعمل بشكل أسرع وبتركيزات عالية من المكونات الغذائية، لأنها تمتص مباشرة من خلال جدران الفم، وهذه المكونات لا تخضع لعملية الهضم الطبيعية.

– مضغ العلكة لا يخلص من رائحة الفم الكريهة: قد تختفي رائحة الفم بعد مضغ قطعة من العلكة لمدة دقيقة أو اثنتين، على الأقل، ولكن اللثة لا تتخلص من رائحة الفم الكريهة. فرائحة الفم الكريهة واجهة لمشاكل في الجهاز الهضمي أو تسوس الأسنان المفرط، ما يستدعي استشارة الطبيب والخضوع لعلاجات عوضاً من مضغ العلكة ذات المفعول الموقت.

– مضغ العلكة يُعيق عملية الأيض: مضغ العلكة يحفز إنتاج اللعاب لمدة طويلة بشكل غير طبيعي، ما يمكن أن يسلب الأيض بعضاً من وظائفه…

– مضغ العلكة يسبب آلاماً في البطن:

يؤدي مضغ العلكة إلى ابتلاع الهواء ودخوله الجسم ما يمكن أن يضغط على الأمعاء ويُسبب التشنج والنفخ. وبالنسبة إلى أولئك الذين يعانون من القولون العصبي فمضغ العلكة يمكن أن يضرّ حقاً بصحتهم.

ومن المضار…بحسب مصادر أخرى..:

1-تناول كميات أقل من الفواكه وأكثر من الوجبات السريعة

كثيراً ما يوصى بمضغ العلكة قبل الوجبات وسيلة للحد من الجوع وتناول كميات أقل من الطعام. ولكن دراسة حديثة نشرت في دورية سلوكيات الأكل تدحض هذا الاعتقاد. وأظهرت الدراسة أن مضغ العلكة ليس له أي تأثير في السعرات الحرارية المستهلكة، بالإضافة الى أن مضغ العلكة بطعم النعناع يقلل الرغبة في تناول الفواكه ويزيد من احتمال تناول الوجبات السريعة مثل رقائق البطاطس والحلوى. يعتقد الباحثون أن نكهة النعناع الناتجة من مضغ العلكة تعطي الفواكه والخضروات نكهة بها مرارة. لذلك، بدلاً من مضغ العلكة قبل الوجبات فليجرب المرء احتساء كوب من الشاي الأخضر قبل وجبة الطعام للحد من شهيتك التي يمكن حتى أن تساعدك على فقدان الوزن.

2-مضغ العلكة يمكن ان يؤدي الى التهاب المفصل الفكي الصدغي

مضغ العلكة يمكن أن يؤدي إلى أعراض اضطراب المفصل الفكي الصدغي الذي يتضمن ألم الفك الناتج من التهاب العضلات والمفاصل التي تربط الفك السفلي بالجمجمة. ،” يقول دون اتكينز وهو طبيب أسنان في لونغ بيتش كاليفورنيا: الإفراط في استخدام أي عضلة مشتركة يمكن أن يؤدي إلى الألم والمشاكل، مثل الصداع، أوجاع الأذن، أو اوجاع الاسنان مع مرور الوقت. جربي تناول تفاحة بدلاً من العلكة لإشباع الرغبة في المضغ بالإضافة الى التمتع بالفوائد الصحية للتفاح.

3-زيادة مشاكل الجهاز الهضمي

متلازمة القولون العصبي هي اضطراب الجهاز الهضمي مع أعراض مثل آلام البطن والتشنج، والتغيرات في عادات الأمعاء. مضغ العلكة يمكن أن يسهم في زيادة أعراض القولون العصبي بسبب الهواء الزائد الذي يتم ابتلاعه مع مضغ العلكة ما يسهم في آلام البطن والانتفاخ. يقول باتريك تاكاهاشي، دكتوراه في الطب، رئيس الجهاز الهضمي في مركز سانت فنسنت الطبية، لوس أنجلوس، كاليفورنيا. بالإضافة إلى ابتلاع الهواء، فيمكن للمحليات الصناعية مثل السوربيتول والمانيتول الموجودة في العلكة أن تسبب الاسهال لدى الأشخاص الأصحاء.

4-تسوس الأسنان

في محاولة لتجنب التأثير الملين للمحليات الصناعية في العلكة قد يلجأ البعض لتناول العلكة المحلاة بالسكر التي تعد سببا أساسيا في تسوس الأسنان.

5-العلكة تحتوي على افرازات الغدد الدهنية للخروف

اللانولين مكون موجود في منتجات العناية بالبشرة، ويضاف الى العلكة لإبقائها لينة. واللانولين هو مادة شمعية صفراء تفرزها الغدد الدهنية للأغنام. يتم حصاد اللانولين عن طريق ضغط صوف الغنم بين بكرات. اللانولين لا يكاد يشكل خطراً على صحة المرء ولكنه قد يكون شيء مقزز.

6-تحلل حشو الأسنان

حشو الأسنان يتكون من مزيج من الزئبق والفضة والقصدير. وتظهر الأبحاث أن مضغ العلكة يمكن أن يسبب خروج الزئبق من الحشوات الى داخل الجسم، وارتفاع مستويات الزئبق يمكن أن يسبب مشاكل عصبية بالإضافة الى بعض الأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية. لحسن الحظ، فالكمية الصغيرة الناتجة من حشو الأسنان ليس من المرجح أن تضر بك، لأنها عادة ما تمر بسهولة من خلال جهازك المعوي ولكن وجود المعادن الضارة بنسبة متزايدة في الجسم هو أمر غير مرغوب به بالتأكيد.