شعر فارس طاهر الزوقري
………..صَنعاءُ عِشقِي ……….
صَنعاء ُ عِشقِي بعينِ الرُوحِ تَزدَهِرُ
وفي رُباها يَطيْبُ الشّعرُ والسَمرُ
لَها بَريقُ الضُّحى إِِشراقَةٌ وَ لهَا
عَلى جَبينِ الدجى مِنْ حُْسنِها َقمرُ
يا قبلةَ العشقِ والعُشّاقِ ما برِحَتْ
تُصغِي إلى ثغرها رُوحِي و تأَتمرُ
صَنعاءُ يا جنةَ الدُنيا يُفرْدِسُها
سَجعٌ ترَنَّمَ فيهِ السّمعُ و النظرُ
يَذوبُ قلّبي شَغوفاً في مَآذنِها
والروح فوق شظايا ِالشَوقِ تنْصَهرُ
(ريمُ المَحَبةِ) تَثوِي في جَوانِحِها
وَردِيَةُ الخَدِّ في أحداقِها الدُرَرُ
سَحابَةُ الودّ تَروِي بالندى خلدي
يزُورُنِي في هُدوءٍ طَيفُها العِطرُ
مَا فاْرَقَتْ مُهجَتِي يوَماً..وَذاكِرَتي
أهفُو إليْها وَ كَمْ يَغْتالُنِي السَفرُ
سُبحانَ مَنْ زانَ بالأوصَافِ طلعتها
كالغصنِ قامَتُها مُخْضَوضَر ٌ نَضِرُ
وهبتها الروحَ مشتاقاً محاسنَها
وَمِنْ شَذَى عِطرِها مازالَ بِي أثرُ
َموَاجِدُ العِشقِ يا صَنعاءُ تَعزِفُني
لَحناً طَروباً وفيْها يَنتَشِي الوترُ
فإنْ جَفوْتُكِ أشْجانِي تُؤَرِقُنِي
ويَسْتبِيحُ زَوايَاَ أعيُنِي السَهرُ