بقلم مريم علي الدين.
سيدي…
أنت سيّد جميل المظهرِ
أنيقٌ، تشبه الليل و القمرِ
تحاول جاهدا أن تستغل العمرِ
ولا تكون رجلا إن رميت اللوم على القدرِ
تحمّل-اتعب-ثابر في دنياك لأجلي
فمنكَ و بكَ …أعيش أيا أملي
و ادع ربّك أن أكون لك وتكون لي
لا تكن شرقياً بل كن رجلي …
رجل يحبّني لا يبغضني أو يغضبني
أو يأخذ هذا الحب لعبة الزمنِ
بل يتحدى الكون كي يجدني
يفتش عنّي في دعوة السماء
و بين جدران المدن ِ
رجل لا دخل له بين الشرق و الغرب
يرضي ربّه ثمّ والديه… فالحبّ…
كن لي حبيبا -صديقا -و أبي
هل تعرف ما يقول ذاك الشرقي في الكتب !
أنا رجلٌ إن بكيتِ سأبتسمُ
لأنّي أعرف مدى حبّكِ لي
وإن عرفتُ ذاك المدى الملتحمُ
سأترك عينيكِ فأنا لا أحبّ الحبّ السهلِ
مغرورٌ ، متكبّر لا أهتم لك
وإن حاولتِ التمسك بي !!…
أحرقك كالجمر لأنّي سأهجرك
ولن تعيشي معي سوى سواد الحربِ
أعترفُ أنّي قاسٍ لكن هذا أنا
رجل شرقي و سأبقى أنا للأبدِ
مريم علي الدين