السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / ابتعدي عني أرجوك!

ابتعدي عني أرجوك!

بقلم فاطمة فاضل
يقولون
إذا أردت أن تكشف إنساناً تكلم معه وأنت تنظر إلى عينيه حقاً؟
نحن ننظر إلى الأشخاص و كأنهم الملاك المنزل من السماء…
نقدم ما لدينا لـنسعدهم ونفرحهـم… ونساعدهم وننظر إلى أعينهم وكأنها الأعين الطاهرة و المحبة.. ولا ندرك ما في الداخل…
هم يتظاهرون بالحبّ والوفاء … أما في الداخل! فيحملون الحقد والبغضاء وحب الذات …
إنها الأنانية …
نحن ! أناس يملكون الطهارة … نحن نملك نوايا صافية.. من الداخل أنقى من الخارج… هكذا ربتنا أمهاتنا!
وتعبت وسهرت وحملت وتعذبت … اليس كل هذا من أجل أن تفتخر؟ أين الفخر يا أنتِ؟ أين فرحت أمك بكِ عندما تكسرين وتجرحين؟
لا تنظري الي و كأنك الصادقة و الوفية والرفيقة والأخت …
ساعدتك ومنحتك الفرصة الكافية ولكن الآن.. لأنك جرحت قلبي … (والغصة داخلي صارت كبيرة )….
ابتعدي عنّي أرجوك…
ولا تنظري إلى عيني …
أتعلمين لـماذا؟ …لأنني أرى خبثك في عينيكِ … أنتِ لا تعلمين بأني أعلم كل ما بكِ من ( علل ) وتقولين إني سأبقى (وحدي).. عذراً أنا ربي اعلم بحالي… و أنه هو العالم بـكل شيء …
ابتعدي عني أرجوكِ…!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.