السبت , فبراير 22 2025

انفجار..عار!

شعر د أنور الموسى

انفجار العار، من ديوان زيتونة القدس

كَوْنٌ مِنَ البُنْيَانِ زُلْزِلَ تَحْتَهُــــــمْ

وَامْتَدَّ يَجْرفُ فِيْهــــمُ وَيُهْـــــــدِّمُ

للهِ مِشْهَدهُمْ وَقَـدْ فَتَـــــــحَ الرّدَى

يَدَهُ وَقــــالَ اسْتَمْسِكُوا فَاسْتسلموا

جثَثٌ مُضرَّجَةٌ شَوَاهَا سَـــــــافِلٌ

فَوْقَ الرُّكَامِ هِيَ الفَنَـــاءُ الأَعْظَمُ

بَيْنَ انْفِصَالِ الرُّوْحِ واسْتِسْلامِهَا

تَحْتَ المَعَاوِلِ والمَجَارِفِ يُرْسَمُ

نَفَسٌ كَصَوْتٍ أســــــودٍ مِنْ نَائِمٍ

مُتَلَحِّفٍ أَوْ سَاجِدٍ يَتَحَطَّـــــــــــمُ

صُوُرٌ تُبَثُّ وَقـَدْ تناثَـرَتِ الدِّمَـــا

لُغْـــــــــمٌ يُفَجِّرُهُمْ فَتَحْزَنُ أَنْجُمُ

وَأَمَرُّ مِنْ هَذَا وَأَبْلَغُ طِفْلَـــــــــــةٌ

لَكَأَنّهَــــــــــا مِنْ جُوْرِهِمْ تَتَهَكَّمُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.